أعلنت المملكة العربية السعودية عن نوع جديد من الإقامة الدائمة، الذي يقدم للمقيمين فرصة البقاء لمدة خمس سنوات دون الحاجة إلى كفيل. هذا الإعلان يندرج ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة للعام 2030، ما يعكس تحسنًا في البيئة الاقتصادية والاجتماعية ويجعل المملكة وجهة جاذبة للكفاءات العالمية والمستثمرين.
تبني هذه الخطوة على التوجه لجذب الأشخاص الذين يمكنهم المساهمة في التنمية المستدامة، مع شروط محددة تشترط أن يكون المتقدمون من أصحاب الأعمال أو المستثمرين، وأن يلتزموا بالوفاء بجميع التزاماتهم المالية والقانونية. تطمح المملكة من خلال هذا البرنامج إلى دعم اقتصاد المعرفة عبر استقطاب الكفاءات العلمية والمهارات النادرة، مما يعزز الابتكار والنمو في مختلف القطاعات.
تأتي هذه الإقامة الدائمة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مستهدفة الأشخاص القادرين على تقديم قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع السعودي. مع تزايد الحاجة إلى الابتكار والمساهمة الفردية، يوفر هذا التغيير فرصة ذهبية للباحثين عن فرص استقرار مهني وعائلي طويل الأمد في مجتمع يشهد تحولاً سريعاً ومتقدماً.
