الرئيسية / مال وأعمال / انهيار قياسي جديد للعملة اليمنية أمام الدولار والريال السعودي في عدن والمحافظات المحررة.. آخر تحديث لأسعار الصرف
انهيار قياسي جديد للعملة اليمنية أمام الدولار والريال السعودي في عدن والمحافظات المحررة.. آخر تحديث لأسعار الصرف

انهيار قياسي جديد للعملة اليمنية أمام الدولار والريال السعودي في عدن والمحافظات المحررة.. آخر تحديث لأسعار الصرف

نشر: verified icon مروان الظفاري 14 مارس 2025 الساعة 11:50 مساءاً

يواجه الريال اليمني تحديات اقتصادية كبيرة، حيث شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية تفاوتًا ملحوظًا بين عدن وصنعاء.

وفي المناطق المحررة في العاصمة المؤقتة عدن، تتدهور قيمة الريال بسرعة أمام الدولار والريال السعودي، لتحقق اليوم انهياراً قياسياً جديداً، مما يعكس الضغوط الاقتصادية المتزايدة التي تعاني منها البلاد.

الوضع الاقتصادي في عدن

في عدن، يشتد الوضع الاقتصادي سوءًا مع استمرار تراجع قيمة الريال اليمني.

حيث سجل الدولار الأمريكي أسعار شراء وصلت إلى 2330 ريالًا يمنيًا،

بينما بلغ سعر البيع 2340 ريالًا.

أما الريال السعودي فقد تم تداوله بأسعار شراء بلغت 611.5 ريالًا يمنيًا،

والبيع عند 612.5 ريالًا.

وتعكس هذه الأرقام أزمة اقتصادية حادة تعيشها عدن، في ظل غياب استقرار سياسي واقتصادي.

وتتزايد الضغوط على المواطنين في عدن، حيث يؤدي انهيار العملة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية.

وتضع هذه الأزمة الحكومة المحلية أمام تحديات كبيرة في محاولة ضبط السوق وإيجاد حلول فعالة للحد من تدهور العملة.

الفروقات بين عدن وصنعاء

في صنعاء، تبدو الأوضاع الاقتصادية أكثر استقرارًا نسبيًا مقارنة بعدن. حيث سجل الدولار الأمريكي أسعار شراء عند 535 ريالًا يمنيًا قديماً

والبيع عند 540 ريالًا قديماً ،

بينما بلغ سعر الريال السعودي 138 ريالًا "قديماً"

للشراء و140.5 ريالًا "قديماً" للبيع. 

وتشير الفروقات الكبيرة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، إلى انقسام اقتصادي حاد بين المناطق المحررة وغير المحررة، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.

ويتطلب هذا الوضع تدخلات حاسمة من قبل الجهات المعنية لتحقيق توازن اقتصادي مستدام.

وإذا استمر تدهور الريال اليمني بهذا الشكل، فإن التداعيات الاقتصادية ستكون وخيمة على المدى البعيد.

فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، مما سيؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن، مما يتطلب استجابة دولية ومحلية عاجلة لوقف تدهور العملة ودعم الاقتصاد اليمني بطرق فعالة ومستدامة.

اخر تحديث: 15 مارس 2025 الساعة 05:25 صباحاً
شارك الخبر