أكد أمين العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الوزير أحمد حامد لملس، خلال لقاء موسع مع قيادات محلية وعسكرية، أن العاصمة المؤقتة تواجه تحديات كبيرة في مجال الكهرباء، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
وأشار إلى ضرورة العمل المشترك والشفافية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
قد يعجبك أيضا :
التحديات الحالية في عدن
وتعاني عدن من أزمات متعاقبة نتيجة الصراع السياسي والقصور الإداري، مما يؤثر بشكل مباشر على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء.
وأوضح المحافظ لملس أن المدينة تحتاج إلى اهتمام أكبر من السلطات المحلية والحكومة لتحسين الأوضاع ورفع المعاناة عن سكانها.
وتأتي هذه التحديات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأشار المحافظ إلى أن الأزمات المتلاحقة في عدن تتطلب تحركًا سريعًا من مختلف الجهات، حيث تقع المسؤولية على عاتق الجميع.
وأكد أن السلطة المحلية قد بذلت جهودًا كبيرة في بناء المؤسسات وتعزيز البنية التحتية، إلا أن التحديات ما زالت قائمة وتحتاج إلى حلول جذرية وسريعة.
قد يعجبك أيضا :
واستعرض المحافظ لملس الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في تحسين الخدمات الأساسية، حيث تم التركيز على تطوير مباني المديريات وتحسين قطاع التعليم.
وأكد أن السلطة المحلية نجحت في تنمية الإيرادات من خلال تطبيق نظام الربط الشبكي وإنشاء نافذة موحدة للإيرادات، مما ساهم في تحسين آليات تحصيل الإيرادات المحلية.
قد يعجبك أيضا :
كما أثنى لملس على الجهود الأمنية المبذولة في العاصمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل بلا كلل لضمان استقرار الأوضاع.
وأوضح أن هناك خططًا لتطوير المنظومة الأمنية من خلال تركيب كاميرات وأجهزة حديثة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة.
الحلول المقترحة لأزمة الكهرباء
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء، شدد لملس على ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
وأكد أن استمرار الأزمة لا يخدم سوى المتربصين بعدن والمجلس الانتقالي والحكومة الشرعية،
مثمناً توجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي لتأمين وقود الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك، مما ساهم في استقرار التيار الكهربائي نسبيًا.
واقترح لملس عقد ورشة عمل تجمع الوزراء المعنيين والسلطات المحلية لمناقشة الأولويات الملحة،
مشددًا على أن الدعم المقدم للعاصمة عدن يجب أن يكون استثنائيًا وأولوية مطلقة، خاصة فيما يتعلق بملف الكهرباء الذي يحتاج إلى حلول استراتيجية ومستدامة.
وأكد محافظ عدن أن التحديات التي تواجه المدينة كبيرة، لكنها لن تثني السلطة المحلية عن مواصلة العمل بإصرار لتحقيق التنمية وتحسين مستوى الخدمات.
وشدد على أن التعاون بين الجهات المختلفة هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة في عدن، وأن المواطن يجب أن يكون الأولوية في جميع السياسات والقرارات.