تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن موجة جديدة من أزمة الغاز المنزلي، وهي الثانية من نوعها خلال أسبوعين فقط، ما يضع المواطنين في مواجهة تحديات معيشية صعبة.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، تضاعف الطلب بشكل كبير على الغاز المنزلي، مما أدى إلى ازدحام شديد في المحطات التجارية، حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة في انتظار دورهم للحصول على "دبة غاز".
قد يعجبك أيضا :
وأفادت مصادر محلية بأن الطوابير الطويلة أمام المحطات باتت مشهداً يومياً، في ظل نقص الإمدادات وغياب أي تدخل حكومي فعّال.
هذه الأزمة المفاجئة تأتي في وقت حرج، حيث يعتمد الكثير من الأسر على الغاز المنزلي لتحضير وجبات رمضان، ما يزيد من حدة الضغط النفسي والاقتصادي على المواطنين.
قد يعجبك أيضا :
واستغلت بعض المحطات التجارية الأزمة لرفع أسعار الغاز، حيث وصل سعر "الدبة" سعة 20 لترًا إلى أكثر من 10 آلاف ريال، بزيادة ألفي ريال عن السعر السابق، وما تزال مرشحة للزيادة كلما اقتربنا من شهر رمضان المبارك.
لكن مصدر مسؤول بالشركة اليمنية للغاز، أكد استقرار الأسواق المحلية بمادة الغاز المنزلي بمختلف المحافظات المحررة وخصوصا العاصمة المؤقتة عدن، لافتا بان هناك قطاع قبلي قام بتوقيف العشرات من المقطورات المخصصة لتموين المحافظات،
موكدا بان هناك جهود يبذلها المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز المهندس محسن وهيط للسماح بمرور المقطورات وذلك لتغطية احتياج الأسواق المحلية بمادة الغاز المنزلي، نافياً صحة الاخبار والشائعات المتداولة بحدوث أزمة في تموين الغاز من صافر.