وصل وفد سعودي، اليوم الاربعاء، إلى محافظة ابين، جنوبي اليمن بالتزامن تصاعد حدة المعارك بين الانتقالي والقوات الحكومية.
وقالت مصادر قبلية أن الوفد العسكري السعودية وصل مناطق سيطرة الانتقالي في زنجبار ويضغط على قاداته الميدانيين لوقف التصعيد.
وأمس الثلاثاء أعلنت اللجنة العسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي رفضها سحب قواتها من عدن وجبهات أبين تنفيذاً لما ورد في الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض.
وقال عضو اللجنة العسكرية والقيادي في قوات الإنتقالي قاسم الثوباني إن قوات الإنتقالي لا يمكن أن تنسحب من عدن أو من مواقعها في جبهة الشيخ سالم في محافظة أبين.
وطالب الثوباني قيادة التحالف بخطة تضمن انسحاب القوات هادي الحكومية التي اتهمها بالتحشيد والتوافد إلى جبهة شقرة ومعها المئات من العناصر الإرهابية على حد تعبيره.
وكان المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين التابع لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب هدد بحسم الأمور عسكريا عقب تجدد الاشتباكات العنيفة في أبين.
ووصلت الخميس، إلى عدن لجنة سعودية للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.
وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكريةمن عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.