مع تزايد الحوادث الخطيرة في مناجم الذهب العشوائية بمحافظة حجة، تسعى السلطات لاتخاذ تدابير صارمة لحماية الأرواح والبيئة.
في جبال حجة الوعرة، يعاني العشرات من العابرين إلى مناطق التعدين التقليدي من مخاطر الانهيارات الصخرية والتسمم الكيميائي بسبب استخدام مواد خطرة مثل الزئبق
في عمليات التنقيب البسيطة. يوم الاثنين الماضي، انتهت مغامرة ستة أشخاص منهم بمأساة بعد انهيار منجم في قرية بني ريبان، مخلفاً وراءه دعوات لتعزيز معايير السلامة والرقابة.
شرطة محافظة حجة أشارت إلى أن التعدين في المنطقة يُدار بشكل عشوائي رغم محاولاتها السابقة للحد من النشاطات غير القانونية.
السكان المحليون يعبرون عن أسفهم للخسائر البشرية، مؤكدين الحاجة الملحة لبدائل اقتصادية تحمي الباحثين عن الرزق من خطر الموت.
الناشطون المحليون يرون في هذه الحوادث دافعاً لتحسين شروط السلامة وتعزيز الرقابة على الأنشطة التعدينية.
التنقيب العشوائي لا يقتصر تأثيره على المخاطر الفجائية فحسب، بل يمتد لتلويث البيئة والمياه الجوفية، مما يهدد الصحة العامة.
ومع تزايد عمليات التنقيب غير القانوني وانتشار "حمى الذهب"، تدعو جهات عديدة لوضع خطط مستدامة لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق تنمية اقتصادية آمنة في المنطقة.
