قامت طبيبة في العاصمة صنعاء بتدشين مبادرة إنسانية في ظل الظروف التي يعاني منها الموظفين اليمنيين وفتحت عيادتها لمعاينة الأطفال بالآجل، إلى حين استلام رواتبه.
وأكدت الطبيبة/نضال العريقي، إنها قررت ذلك نظراً للحالة المعيشية الصعبة التي أصابت المجتمع اليمني بعد انعدام صرف المرتبات-حسب ما نشرت "يمن شباب".
وتضيف العريقي "أن عيادتها تستقبل الكثير من الحالات يومياً ولا تستلم منهم مقابلا ماديا وإنما تكتفي بتسجيل أسمائهم وتخبرهم أن بإمكانهم دفع الحساب عند استلام الراتب متى ما صرفته الحكومة".
وأكدت الطبيبة الشابة، بأنها لا تلزم من يرتادون العيادة من موظفين وغيرهم بدفع رسوم المعاينة سواء نقداً أو آجلاً، وإنما تجعل ذلك على حسب ظروفهم الحالية والمستقبلية، ومن لم يستطع تقول العريقي إنها تسامحه على ذلك.
ويعاني مئات الموظفين الحكوميين في صنعاء وعدد من المحافظات من تفاقم حالتهم المعيشية في ظل استمرار انقطاع رواتبهم، حيث يمتنع الحوثيون من صرفها في مناطق سيطرتهم، فيما تبرر الحكومة في عدن عدم تسليمها الرواتب لأن الانقلابيين يمتنعون عن توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكدت الطبيبة/نضال العريقي، إنها قررت ذلك نظراً للحالة المعيشية الصعبة التي أصابت المجتمع اليمني بعد انعدام صرف المرتبات-حسب ما نشرت "يمن شباب".
وتضيف العريقي "أن عيادتها تستقبل الكثير من الحالات يومياً ولا تستلم منهم مقابلا ماديا وإنما تكتفي بتسجيل أسمائهم وتخبرهم أن بإمكانهم دفع الحساب عند استلام الراتب متى ما صرفته الحكومة".
وأكدت الطبيبة الشابة، بأنها لا تلزم من يرتادون العيادة من موظفين وغيرهم بدفع رسوم المعاينة سواء نقداً أو آجلاً، وإنما تجعل ذلك على حسب ظروفهم الحالية والمستقبلية، ومن لم يستطع تقول العريقي إنها تسامحه على ذلك.
ويعاني مئات الموظفين الحكوميين في صنعاء وعدد من المحافظات من تفاقم حالتهم المعيشية في ظل استمرار انقطاع رواتبهم، حيث يمتنع الحوثيون من صرفها في مناطق سيطرتهم، فيما تبرر الحكومة في عدن عدم تسليمها الرواتب لأن الانقلابيين يمتنعون عن توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
