أطلق الطبيب اليمني "وائل كمال" إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم والتجميل والجراحة بالليزر، مبادرة لعلاج المرضى الفقراء من أهالي مديرية التحيتا المنكوبة بمحافظة الحديدة، داعياً زملائه، كل في حدود امكانياته، تبني هذه المبادرة، لإعادة سمة الإنسانية إلى هذه المهنة النبيلة.
ويقول الدكتور وائل في حديثه لـ"المشهد اليمني" إن واجب كل طبيب هو تقديم العلاج دون مقابل للفقراء والمحتاجين أو مساعدة من يحتاج إلى علمه، أما من يسعى إلى الربح فقط فعليه أن يمتهن مهنة أخرى غير الطب.
وشارك الدكتور وائل كمال في علاج المصابين بأمراض جلدية في المخيمات الطبية التي أقيمت في المديرية المنكوبة التي تفشت فيها المجاعة والأمراض حيث ذكرت تقارير أن 80% من المصابين بالمجاعه يعانون من أمراض جلدية وفطريات منتشرة بكثافة في قرى الفازه والمتينه والبقعة بالمديرية الساحلية.
و تعيش بلدة "التحيتا" التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن، كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب إنتشار المجاعة والأمراض المعدية بسبب انتشار الفقر وسوء التغذية نتيجة توقف الناس عن العمل، بعد فقدان الصيادين، الذين يشكلون 70% من سكان المنطقة، لمصادر دخلهم جراء الحرب وضربات التحالف الجوية على الشريط الساحلي.
ويقوم الدكتور وائل إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم والتجميل والجراحة بالليزر، بالمعاينة والكشف مجاناً على المرضى الفقراء من المديرية المنكوبة في مركزه بشارع صنعاء وسط مدينة الحديدة المجهز بأحدث الأجهزة الطبية التي تواكب التطورات الحديثة في علاج الأمراض الجلدية و جراحة وتجميل الجلد، في بادرة إنسانية جميلة ونادرة من نوعها.
ويرجحّ الكثيرون أن مهنة الطب تستلزم أن يكون ممارسها يهتم بالجانب الإنساني، لكن الدكتور خلف ينفي ذلك، وفي حديثه لنا يؤكد أن الشعور بالآخر وألآمه، وكذلك تقديم ما نستطيع من مساعدات له، أمر يعود لطبيعة الإنسان واهتماماته بما وكيفما يغذيها".
وتمنّى الطبيب الإنسان أن لا تبقى مبادرته وحيدة، داعياً الأطباء إلى اتخاذ اجراءات للحد من الألم في أوساط المحتاجين بحيث يخصصون جزءاً من وقتهم في مساعدة الفقراء وكبار السن فيما يخدم حالاتهم المرضية التي تحتاج إلى الكشف الطبي والعلاج.
ويقول الدكتور وائل في حديثه لـ"المشهد اليمني" إن واجب كل طبيب هو تقديم العلاج دون مقابل للفقراء والمحتاجين أو مساعدة من يحتاج إلى علمه، أما من يسعى إلى الربح فقط فعليه أن يمتهن مهنة أخرى غير الطب.
وشارك الدكتور وائل كمال في علاج المصابين بأمراض جلدية في المخيمات الطبية التي أقيمت في المديرية المنكوبة التي تفشت فيها المجاعة والأمراض حيث ذكرت تقارير أن 80% من المصابين بالمجاعه يعانون من أمراض جلدية وفطريات منتشرة بكثافة في قرى الفازه والمتينه والبقعة بالمديرية الساحلية.
و تعيش بلدة "التحيتا" التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن، كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب إنتشار المجاعة والأمراض المعدية بسبب انتشار الفقر وسوء التغذية نتيجة توقف الناس عن العمل، بعد فقدان الصيادين، الذين يشكلون 70% من سكان المنطقة، لمصادر دخلهم جراء الحرب وضربات التحالف الجوية على الشريط الساحلي.
ويقوم الدكتور وائل إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم والتجميل والجراحة بالليزر، بالمعاينة والكشف مجاناً على المرضى الفقراء من المديرية المنكوبة في مركزه بشارع صنعاء وسط مدينة الحديدة المجهز بأحدث الأجهزة الطبية التي تواكب التطورات الحديثة في علاج الأمراض الجلدية و جراحة وتجميل الجلد، في بادرة إنسانية جميلة ونادرة من نوعها.
ويرجحّ الكثيرون أن مهنة الطب تستلزم أن يكون ممارسها يهتم بالجانب الإنساني، لكن الدكتور خلف ينفي ذلك، وفي حديثه لنا يؤكد أن الشعور بالآخر وألآمه، وكذلك تقديم ما نستطيع من مساعدات له، أمر يعود لطبيعة الإنسان واهتماماته بما وكيفما يغذيها".
وتمنّى الطبيب الإنسان أن لا تبقى مبادرته وحيدة، داعياً الأطباء إلى اتخاذ اجراءات للحد من الألم في أوساط المحتاجين بحيث يخصصون جزءاً من وقتهم في مساعدة الفقراء وكبار السن فيما يخدم حالاتهم المرضية التي تحتاج إلى الكشف الطبي والعلاج.