أعلن مدير مستشفى العرضي الدكتور هشام عبده عثمان استقالته من منصبه احتجاجا على بث قناة اليمن الفضائية لمشاهد اقتحام المسلحين الأرهابين للمستشفى وقتل الأطباء والمرضى.
وقال الدكتور هشام ان سبب استقالته جاء بسبب قيام الجهة المعنية بالتحقيق في الهجوم الارهابي على المستشفى بمجمع وزارة الدفاع يوم الخميس الماضي بنشر افلام تسجيل لحظات اقتحام العناصر الارهابية للمستشفى وقتل الاطباء والعاملين فيه بتلك الطريقة البشعة وبدم بارد.
وقالت مصادر مقربة من الدكتور هشام، انه غامر بحياته أثناء تواجده في المستشفى وأثناء استمرار المواجهات بين المسلحين وقوات الجيش وقام بسحب فيديوهات التسجيل من غرفة المراقبة وتسلميها لرئاسة الجمهورية للاستفادة منها في التحقيقات للمساعدة على الوصول الى الذين يقفون خلف تلك العملية الارهابية.
وأضافت ان الدكتور هشام تفاجئ مساء أمس بقيام السلطات وجهة التحقيق ببث تلك اللقطات دون مرعاه لمشاعر أقارب وعائلات الضحايا.
وأظهر الفيديو الذي بثته قناة اليمن الرسمية مساء أمس الأربعاء قيام مسلح برمي قنبلة يدوية باتجاه زهاء 15 شخصاً كانوا يحتمون بأحد صالات المستشفى قبل ان يتساقط القتلى حول الصالة.
وأظهرت لقطة أخرى قيام مسلحا وهو يقتل ممرضة مذعورة كانت تفر دون وجهة محددة، وأظهرت الكاميرا لحظة اختراق الرصاص رأسها وسقوطها مضرجة بالدماء، وانتقل المسلح إلى الجانب الآخر ليُطلق أيضاً رصاصات من بندقيته صوب ممرضة مذعورة أخرى كانت تحاول الاختباء.
واقتحم مسلحون الجهة الغربية من حائط مجمع وزارة الدفاع، والذي كان يشهد بعض العمليات الإنشاءائية بعد اشتباكات بين حرس الوزارة ومسلحين، تمكنت خلالها سيارة مفخخة يقودها انتحاري من الدخول ، انفجرت في موقف السيارات أمام مدخل مستشفى «العرضي».
وبحسب التقرير الرسمي الذي أعلنت عنه السلطات اليمنية فقد قتل نحو 56 شخصاً وأصيب أكثر من 200 بينهم أطباء وممرضون يمنيون وأجانب ومرضى وجنود صباح الخميس الماضي.
وقال الدكتور هشام ان سبب استقالته جاء بسبب قيام الجهة المعنية بالتحقيق في الهجوم الارهابي على المستشفى بمجمع وزارة الدفاع يوم الخميس الماضي بنشر افلام تسجيل لحظات اقتحام العناصر الارهابية للمستشفى وقتل الاطباء والعاملين فيه بتلك الطريقة البشعة وبدم بارد.
وقالت مصادر مقربة من الدكتور هشام، انه غامر بحياته أثناء تواجده في المستشفى وأثناء استمرار المواجهات بين المسلحين وقوات الجيش وقام بسحب فيديوهات التسجيل من غرفة المراقبة وتسلميها لرئاسة الجمهورية للاستفادة منها في التحقيقات للمساعدة على الوصول الى الذين يقفون خلف تلك العملية الارهابية.
وأضافت ان الدكتور هشام تفاجئ مساء أمس بقيام السلطات وجهة التحقيق ببث تلك اللقطات دون مرعاه لمشاعر أقارب وعائلات الضحايا.
وأظهر الفيديو الذي بثته قناة اليمن الرسمية مساء أمس الأربعاء قيام مسلح برمي قنبلة يدوية باتجاه زهاء 15 شخصاً كانوا يحتمون بأحد صالات المستشفى قبل ان يتساقط القتلى حول الصالة.
وأظهرت لقطة أخرى قيام مسلحا وهو يقتل ممرضة مذعورة كانت تفر دون وجهة محددة، وأظهرت الكاميرا لحظة اختراق الرصاص رأسها وسقوطها مضرجة بالدماء، وانتقل المسلح إلى الجانب الآخر ليُطلق أيضاً رصاصات من بندقيته صوب ممرضة مذعورة أخرى كانت تحاول الاختباء.
واقتحم مسلحون الجهة الغربية من حائط مجمع وزارة الدفاع، والذي كان يشهد بعض العمليات الإنشاءائية بعد اشتباكات بين حرس الوزارة ومسلحين، تمكنت خلالها سيارة مفخخة يقودها انتحاري من الدخول ، انفجرت في موقف السيارات أمام مدخل مستشفى «العرضي».
وبحسب التقرير الرسمي الذي أعلنت عنه السلطات اليمنية فقد قتل نحو 56 شخصاً وأصيب أكثر من 200 بينهم أطباء وممرضون يمنيون وأجانب ومرضى وجنود صباح الخميس الماضي.
