الرئيسية / شؤون محلية / حملة إدانة وإستنكار واسعة لتصريحات السفير الأمريكي عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني
حملة إدانة وإستنكار واسعة لتصريحات السفير الأمريكي عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني

حملة إدانة وإستنكار واسعة لتصريحات السفير الأمريكي عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 فبراير 2013 الساعة 07:01 صباحاً

أثارت تصريحات السفير الأمريكي لدى بلادنا جيرالد فايرستاين والتي كرر فيها اتهام بلاده للشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن بدعم الإرهاب معتبرا مشاركته في الحوار الوطني ليس محل ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية اثارت هذه التصريحات استياءا واسعا حيث استنكرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي بصنعاء في المؤتمر الصحفي المنعقد مؤخرا في السفارة الأمريكية وعبر الإصلاح في بيان له عن أسفه الشديد لمثل تلك التصريحات التي قال إنها لن تخدم مسيرة الحوار الوطني، بقدر ما ستزيد الوضع تعقيداً, على اعتبار أن جميع اليمنيين معنيون بالحوار وإنجاحه بمن فيهم شريحة العلماء والمفكرين.

وقال إن مثل تلك الدعاوى التي عادة ما تطلق باتجاه الشيخ الزنداني تفتقد مبرراتها، لانتفاء أدلتها الموضوعية ومسوغاتها القانونية .

وقال الإصلاح إن تلك التصريحات تأتي في توقيت لا يخدم جهود الإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني , وتعد تدخلاً سافراً في شئونه بما لا يُسهم في تهيئة الأجواء الملائمة وتحسين شروط انعقاده.

اتحاد الرشاد يستنكر تصريحات فايرستاين

من جهته استنكر حزب إتحاد الرشاد اليمني تصريح السفير الأمريكي بصنعاء حول مشاركة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مؤتمر الحوار الوطني القادم، معتبراً ذلك تدخلا معيبا في الشؤون الداخلية لليمن.

وأكد "الرشاد" في بيان له صدر بهذه المناسبة على أن هذه التصريحات تأتي في سياق خلط الاوراق وإثارة البلبلة قبل مؤتمر الحوار الوطني.

ودعى اتحاد الرشاد رئيس الجمهورية والحكومة وكافة المؤسسات السياسية لرفض واستنكار تصريحات السفير الامريكي ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني كونه مواطن يمني ،ورفض كل أشكال انتهاك السيادة اليمنية بأي صورة من الصور ،وحماية المواطنيين وحقوقهم المدنية.

وأكد اتحاد الرشاد على أن القضاء اليمني هو وحده من يقرر صلاحية الشخص وأهليته للحوار من عدمها.

ووصف اتحاد الرشاد الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني بأنه  واحداً من أهم وأبرز علماء العالم الإسلامي وعضو مجلس الرئاسية اليمني سابقاً, ورئيس جامعة الإيمان, وعضو مجلس الشورى في التجمع اليمني للإصلاح, ورئيس هيئة علماء اليمن، وله حضوره الشعبي والرسمي في مختلف مناطق العالم الإسلامي وهو معروف بمنهجه الإسلامي المعتدل البعيد كل البعد عن ما وسمه به السفير الأمريكي من تهمة دعمه للإرهاب.

ولعلماء اليمن موقف

كما استنكرت هيئة علماء اليمن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي في اليمن جيرالد فايرستاين عن الشيخ عبد المجيد الزنداني  رئيس الهيئة ، حيث كان قد اتهمه بدعم الإرهاب، وقال إن مشاركته في الحوار الوطني ليس محل ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية.

 وأكدت الهيئة في بيان لها على  كل ما ورد في بيانها السابق حول الحوار، ومنه "وجوب مرجعية الشريعة في الحوار الوطني وغيره من التشريعات والمناشط، واحترام سيادة البلاد والرفض التام لوجود أي قوات أجنبية في الأراضي اليمنية والتمثيل الحقيقي لأبناء الشعب اليمني، وكل ذلك يعتبر من صميم الشئون الداخلية اليمنية"..

وقال البيان: تستنكر الهيئة تدخلات وتصريحات السفير الإمريكي في الشئون الداخلية اليمنية الذي حذرت منه سابقا في بيانها ، وتستنكر تصريحاته تجاه رمز وعلم من أعلام الأمة الإسلامية فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني  رئيس الهيئة" ،داعية "رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية وكل القوى السياسية والاجتماعية لإدانة مثل هذا الأمر والقيام بواجبهم في إيقاف مثل هذه التدخلات السافرة في شئوننا اليمنية".

الشرعبي يستغرب الكيل بمكيالين إزاء الشيخ الزنداني

من جهته أستغرب الكاتب رشاد الشرعبي في مقال له الحملة الإعلامية ضد الشيخ الزنداني والتعامل المتناقض مع تصريحات الشيخ الزنداني والتغاضي عن التصريحات الصادرة عن مراجع الحوثية والتي تسفه الديموقراطية وتنكر الانتخابات والتي تتزامن مع تصريحات السفير الأمريكي ضده حيث قال الشرعبي "لو كان الزنداني قال ما قاله محمد عبدالعظيم الحوثي في صحيفة الجمهورية وانكاره للانتخابات والديمقراطية وأن الولاية حكراً على البطنين، وهو ماقاله قبله بدر الدين الحوثي، وأعلنه صراحة نجله عبدالملك في آخر احتفال بيوم الغدير إنهم يسعون لإسترداد الولاية المسلوبة وإعادتها لأصحابها من “الآل”، فسيكون الزنداني وجبة دسمة للشلة إياها..وكنموذج آخر، شعار الصرخة القائل بموت أمريكا وربيبتها إسرائيل ولعن اليهود، يلطخون به شوارعنا وساحاتنا ويقتلون من يعترض على وضعه على جدران بيوتهم، ويجبرون الأطفال في المدارس والطرقات والمساجد على ترديده، فيما الأتباع يدافعون عنهم ويتخندقون معهم ويحاربون في معاركهم.

خصوم الشيخ الزنداني بلا وطنية

ويضيف الأستاذ رشاد الشرعبي " لو نطق الزنداني، بتصريح قصير عن أمريكا مستنداً إلى الدستور اليمني والقانون الدولي كرفض انتهاك السيادة أو الغضب لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية أو غيرها، يتحولون إلى أحباب لأمريكا وطيور في جنة السلام،ينبذون العنف والتطرف ويخاصمون التحريض المؤثر على التسامح والتعايش ويقلبون ملفات القاعدة وعلاقتها به ودوره في دعمها..وحينما يظل الزنداني أشهراً صامتاً، يتحول صمته إلى خوف من أمريكا أو إعداد لمؤامرات و...و....وإلخ.

وقال الشرعبي في ختام مقاله " لو لدى هؤلاء ذرة وطنية أو مثقال موضوعية أو جرام مبادىء وقيم حقوقية، ما هللوا لتدخلات السفير الامريكي المستمرة ضد المواطن اليمني عبد المجيد عزيز الزنداني، فيما نجدهم يتخندقون وراء الحوثي وإيران ويبررون ويدافعون عن شحنات الدمار التي ترسلها إلى اليمن وحزم الأموال التي تدفع بها باستمرار..الوطنية مبدأ والحقوق قيم جميعها لا تتجزأ ولا تمنح لأناس وتسلب من آخرين، وإيران كأمريكا يجب أن لا تتدخلا في شؤون اليمن أو تقررا من هو الحسن أو السيء من أبنائها.

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 12:41 صباحاً
شارك الخبر