ألقى الكاتب السعودي ، المقرب من دوائر صنع القرار، عبدالله آل هتيلة، الضوء على موقف المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من الوحدة اليمنية.
وأكد آل هتيلة ، وهو نائب رئيس تحرير جريدة "عكاظ" السعودية، أن المجلس الوزاري يدعم بشكل كامل مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
ويعكس هذا الموقف التزام المجلس الخليجي المستمر بالعمل على تحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يضمن سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني:
أوضح عبدالله آل هتيلة أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدعم بشكل كامل مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
هذا الدعم يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ويعكس التزام المجلس بتقديم الدعم السياسي واللوجستي اللازم لتعزيز الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الراهنة.
ومن خلال هذا الدعم، يسعى المجلس إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة والاستقرار في اليمن.
المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية:
وتعتبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المجلس الوزاري في دعم اليمن.
وتهدف المبادرة إلى تقديم إطار سياسي شامل يساهم في حل الأزمة اليمنية، ويشمل ذلك دعم الحوار الوطني الشامل الذي يضمن تمثيل جميع الأطراف اليمنية.
ومن خلال الالتزام بهذه المبادرة، يسعى المجلس إلى تحقيق توافق سياسي يساهم في استعادة الاستقرار والأمن في اليمن.
قرار مجلس الأمن 2216
ويشكل قرار مجلس الأمن 2216 جزءًا من الأساس القانوني الذي يعتمد عليه المجلس الوزاري في دعمه لليمن.
حيث يدعو القرار إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته واستقلاله.
ومن خلال دعم تنفيذ هذا القرار، يسعى المجلس الوزاري إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم في اليمن، وضمان عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.