شهدت أسواق الذهب في اليمن تغييرات سعرية ملحوظة مع بداية هذا الأسبوع، مما أدى إلى إرباك الأسواق وتشويش المواطنين، خاصة مع الفجوة السعرية الكبيرة بين عدن وصنعاء.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء استمرار هذا التباين، ومن هو المستفيد من بقائها؟ وما مدى تأثيرها المباشر على الاقتصاد المحلي والمعيشة اليومية للمواطنين.
قد يعجبك أيضا :
ففي مدينة عدن، سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 182,000 ريال يمني للشراء و193,000 ريال يمني للبيع.
أما بالنسبة لجنيه الذهب، فقد وصل سعر الشراء إلى 1,475,000 ريال يمني، في حين بلغ سعر البيع 1,500,000 ريال يمني.
هذا الارتفاع يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها المدينة نتيجة للتغيرات في السوق العالمية والمحلية.
قد يعجبك أيضا :
وفي صنعاء، كانت التغيرات السعرية أقل حدة مقارنة بعدن، كونها ما زالت تحتسب بالريال اليمني القديم وأوراق العملة القديمة المطبوعة قبل عام 2016م.
حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 42,000 ريال يمني "قديم" للشراء و44,000 ريال يمني للبيع.
أما جنيه الذهب، فقد تراوح سعر الشراء بين 335,000 ريال يمني وبلغ سعر البيع 340,000 ريال يمني.
قد يعجبك أيضا :
هذه الأسعار تشير إلى استقرار نسبي مقارنة بالمناطق الأخرى، مما يعكس تأثير الظروف الاقتصادية والسياسية المختلفة في العاصمة.
الفجوة السعرية بين عدن وصنعاء
تُظهر الفجوة السعرية بين عدن وصنعاء تباينًا كبيرًا في أسعار الذهب، حيث أن الفارق في سعر جرام الذهب عيار 21 يصل إلى أكثر من 140,000 ريال يمني.
قد يعجبك أيضا :
وتعكس هذه الفجوة اختلافات في الظروف الاقتصادية والسياسية بين المدينتين، بالإضافة إلى تأثيرات العرض والطلب المحلي.
كما أن هذا التباين يثير تساؤلات حول استراتيجيات التسعير وآليات السوق في كل من المدينتين.