الرئيسية / مال وأعمال / أخيرا.. السؤال الكبير الذي انتظر اليمنيون إجابته طويلاً: كم تبلغ إنتاجية صافر من الغاز يومياً وما حصة المحافظات المحررة؟
أخيرا.. السؤال الكبير الذي انتظر اليمنيون إجابته طويلاً: كم تبلغ إنتاجية صافر من الغاز يومياً وما حصة المحافظات المحررة؟

أخيرا.. السؤال الكبير الذي انتظر اليمنيون إجابته طويلاً: كم تبلغ إنتاجية صافر من الغاز يومياً وما حصة المحافظات المحررة؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 09 مارس 2025 الساعة 05:25 صباحاً

تُعتبر شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج من الركائز الأساسية في قطاع الطاقة باليمن، حيث تلعب دورًا محوريًا في تزويد البلاد بالغاز الطبيعي والنفط.

ومع استمرار الأزمة اليمنية، تبرز أهمية معرفة إنتاجية الشركة وحصة المحافظات المحررة من الغاز، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد.

إنتاجية شركة صافر للغاز

تُعد شركة صافر أكبر منتج للغاز الطبيعي في اليمن، حيث كانت تنتج قبل الحرب ما يقارب 800 طن متري من الغاز المنزلي يوميًا للاستهلاك المحلي.

بالإضافة إلى ذلك، كانت تُصدّر ما يقارب مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا إلى محطة التسييل في بلحاف بمحافظة شبوة.

هذا الإنتاج كان يشكل دعامة أساسية للاقتصاد اليمني، حيث يُعتمد عليه بشكل كبير لتلبية احتياجات السوق المحلية.

ومع استمرار النزاع، باتت الشركة تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مستويات الإنتاج السابقة.

ووفقًا لتصريحات المهندس محسن بن وهيط، المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، فإن الإنتاج الحالي يغطي فقط 70% من احتياجات السكان، مما يضطر البلاد إلى استيراد 30% من الغاز المنزلي من الخارج لتغطية العجز.

تحديات توزيع الغاز

تواجه عملية توزيع الغاز في اليمن عدة تحديات تحول دون وصوله بسلاسة إلى جميع المحافظات.

ومن بين هذه التحديات، التقطعات في خطوط الإمداد بسبب الانقطاعات المتكررة في مناطق حيوية مثل شبوة وأبين، ما يؤدي إلى تأخر وصول ناقلات الغاز.

كما أن توقف بعض معامل الإنتاج لأعمال الصيانة أثر سلبًا على معدلات الإنتاج.

إضافة إلى ذلك، تعرضت بعض وحدات محطة صافر للتوقفات الطارئة، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج.

كما أن فرض رسوم غير قانونية من قبل بعض السلطات المحلية زاد من تعقيد الوضع، حيث أثرت هذه الرسوم على الأسعار النهائية للأسطوانات في الأسواق.

هذه التحديات مجتمعة تضع عبئًا إضافيًا على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

جهود الشركة اليمنية للغاز في مواجهة الأزمة

تبذل الشركة اليمنية للغاز جهودًا مضاعفة لمواجهة الأزمة الحالية، حيث قامت بزيادة حصة بعض المحافظات لتلبية الاحتياجات المتزايدة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

فعلى سبيل المثال، تم رفع حصة محافظة عدن الأسبوعية من 32 إلى 65 مقطورة غاز، بينما زادت حصة محافظة تعز إلى 75 مقطورة.

تدعو الشركة الجهات المعنية لتعزيز التعاون وتفعيل الرقابة لضمان توزيع عادل ومستقر للغاز في السوق المحلية.

مع استمرار الأزمة في اليمن، تظل جهود تحسين توزيع الغاز أمرًا بالغ الأهمية لضمان استقرار حياة المواطنين.

ويتطلب هذا التعاون الوثيق بين جميع الجهات المعنية لضمان وصول الغاز إلى كافة المحافظات بشكل عادل ومنصف،

مما يساعد في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحقيق استقرار السوق المحلية في هذه الظروف الصعبة.

اخر تحديث: 09 مارس 2025 الساعة 06:30 مساءاً
شارك الخبر