2.5 مليون قلب ينبض بالإيمان كل جمعة في الحرمين الشريفين - هذا الرقم المذهل دفع رئاسة الشؤون الدينية لإصدار توجيهات عاجلة تستهدف إحياء آداب شبه منسية قد تحرم المصلين من أعظم البركات الأسبوعية.
أعلنت السلطات الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة عن حملة شاملة لتذكير قاصدي الحرمين بالممارسات الشرعية الصحيحة ليوم الجمعة، في خطوة تهدف لتعظيم التجربة الروحانية لملايين المؤمنين الذين يؤدون هذه الفريضة أسبوعياً.
تركز التوجيهات الجديدة على خمسة محاور أساسية منسية:
- التبكير للصلاة - الوصول مبكراً لضمان الخشوع الكامل
- الإنصات التام للخطبة - تجنب أي مشتتات أو أحاديث جانبية
- الطهارة الكاملة - التأكد من صحة الوضوء والنظافة
- السكينة والوقار - الحفاظ على الهدوء والخشوع
- ترك المشتتات - الابتعاد عن كل ما يصرف عن الذكر والدعاء
وشددت الرئاسة على أن إهمال هذه الآداب قد يحرم المصلي من الفيوضات الروحانية المرتبطة بهذا اليوم المبارك، مؤكدة أن الالتزام بها يعكس حقيقة تعظيم شعائر الله ويحقق الغاية السامية من العبادة.
كما دعت السلطات الدينية المؤمنين إلى استثمار فضل يوم الجمعة بالإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي ﷺ، مع ضرورة الانسجام مع التنظيمات المعتمدة داخل المسجدين الطاهرين لضمان راحة وسلامة جميع المصلين.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية طموحة لرفع جودة التجربة التعبدية والوصول بها إلى مستويات الكمال المنشود، مع تحقيق أعلى معايير التنظيم والطمأنينة في أقدس بقاع الأرض.
وأكدت رئاسة الحرمين استمراريتها في تقديم التوجيه والإرشاد بما يخدم المقاصد الشرعية العليا ويلبي احتياجات ملايين قاصدي الحرمين الشريفين من جميع أنحاء العالم.
