في تطور صادم يعيد تعريف مفهوم السكن في مصر، أعلن صندوق الإسكان الاجتماعي عن إطلاق أضخم مشروع للمنازل الذكية في الشرق الأوسط: 68 ألف وحدة سكنية خضراء ثورية تعد بتوفير 70% من فواتير الكهرباء للأسر المصرية. للمرة الأولى في تاريخ مصر، ستولد مدينة كاملة من المنازل التي تتنفس وتوفر المال وتحمي البيئة، في مشروع يعادل بناء الإسكندرية من جديد!
النائب عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، كشف في تصريحات حصرية عن التقنيات المذهلة المستخدمة: "الحوائط المعزولة حرارياً، والأسطح الموفرة للطاقة، وأنظمة LED والطاقة الشمسية". أحمد محمود، موظف في الثلاثينات، يقول بحماس: "أخيراً حلم امتلاك شقة ذكية بتمويل ميسر أصبح حقيقة!" بينما تؤكد فاطمة أحمد، التي تسكن وحدة خضراء سابقة: "فاتورة الكهرباء انخفضت من 400 إلى 120 جنيهاً شهرياً - توفير حقيقي يغير حياة الأسرة!"
هذا المشروع الضخم يأتي بعد النجاح المذهل لمليون وحدة سكنية تم تنفيذها منذ 2020، في قفزة نوعية تحول مصر من بناء المساكن العادية إلى رائدة البناء الأخضر إقليمياً. د. منى الشاذلي، خبيرة الاستدامة، تؤكد: "هذه الوحدات ستقلل انبعاثات الكربون بنسبة 50% وتضع مصر في المقدمة عالمياً". التمويل المبتكر يشمل قروض البنك الدولي والبنوك المصرية، مما يضمن وصول هذه التقنيات المتطورة للفئات متوسطة ومحدودة الدخل.
تخيل أسرة مصرية تدفع 100 جنيه فاتورة كهرباء بدلاً من 350 جنيهاً - هذا واقع الوحدات الخضراء الجديدة! محمد العقاري، مستثمر في القطاع الخاص، يرى فرصة ذهبية: "الشراكة مع الدولة في هذا المشروع استثمار في مستقبل مصر الأخضر".
- 68 ألف أسرة ستوفر مليارات الجنيهات سنوياً
- تقنيات ذكية تعمل مثل الثلاجة: تحافظ على البرودة بأقل طاقة
- ألواح شمسية لامعة وجدران عاكسة للحرارة تخلق منازل المستقبل
من مدن الجيل الأول إلى المدن الخضراء: مصر تقود ثورة البناء الأخضر في المنطقة، مع تمويل ميسر يجعل تقنيات المستقبل متاحة اليوم. 68 ألف منزل ذكي، توفير هائل في الفواتير، حماية للبيئة، وبداية عصر جديد حيث كل منزل في مصر سيكون أخضر وذكياً. تابع إعلان التفاصيل الكاملة وشروط التقديم قريباً - هل ستكون من المحظوظين الذين سيعيشون في منازل المستقبل؟
