منذ سنوات عديدة، يواجه كابتن المنتخب السعودي حرباً شريرة لا تتوقف، مستهدفاً بنمط ممنهج من الهجمات العارمة التي تربط بتاريخ طويل من الاستهداف الذي واجهه نجوم الهلال. الإعلامي المخضرم عبدالعزيز الهدلق يقود الدفاع الشرس عن سالم الدوسري، مطالباً بحماية اللاعبين الوطنيين من موجة الانتقادات المدمرة.
في خطوة لافتة، خرج عبدالعزيز الهدلق، الإعلامي الرياضي المعروف، للدفاع عن نجم الهلال وكابتن المنتخب السعودي سالم الدوسري عبر تغريدة قوية على منصة إكس. الهجمات المتكررة والانتقادات التي تعرض لها الدوسري لسنوات طويلة أثارت جدلاً واسعاً حول طريقة تعامل الإعلام والجمهور مع اللاعبين. "ليست جديدة هذه الحرب الشريرة الموجهة لكابتن المنتخب سالم الدوسري،" علق الهدلق، مستشهداً بتاريخ طويل من الهجمات المماثلة التي واجهها لاعبو الهلال البارزون كـ ياسر القحطاني.
الخلفية التاريخية تشير إلى أن التعصب الكروي والمنافسات الشديدة بين الأندية السعودية، والمصحوبة بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ساهمت بشكل كبير في تشجيع هذا النوع من الهجمات. ما يحدث اليوم لسالم الدوسري يذكرنا بما تعرض له ياسر القحطاني من حملات مماثلة. يحذر الخبراء من أن استمرار هذه الأجواء السلبية قد يؤثر بشكل مباشر على أداء المنتخب الوطني في المحافل الدولية.
التأثير اليومي يمتد ليشمل معنويات اللاعب وأداءه في المباريات القادمة، مع انقسام واضح في الرأي العام الرياضي بين مؤيد للنجم وآخر يبرر الانتقادات. التحذيرات تتصاعد حول تأثير هذه الأجواء على إنجازات المنتخب، فيما تُطرح فرصة لتطوير ثقافة رياضية ناضجة تتضمن احترام ودعم لاعبي المنتخب مهما كانت انتماءاتهم.
وفي الختام، يتساءل الخبراء: هل سنسمح لهذه الحروب الشريرة بتدمير مستقبل منتخبنا الوطني؟ يجب أن تشهد الساحة الرياضية السعودية دعوة موحدة للجماهير للوقوف خلف المنتخب بعيداً عن الانتماءات النادي. بناء مستقبل مشرق للمنتخب الوطني يمر بضرورة حماية اللاعبين من الهجمات غير المبررة وتطوير آليات فعالة لدعمهم في كل المحافل.