20 مليار دولار استثمرتها السعودية في الرياضة لتصل لهذه اللحظة. لأول مرة في تاريخه، يدخل المنتخب السعودي بطولة عربية واللقب هو الحد الأدنى وليس الحلم الأقصى. كأس العرب 2025 ليست مجرد بطولة، إنها اختبار حقيقي لنجاح مشروع الكرة السعودية. صرح بذلك الصدعان في حديثه الجريء ببرنامج "أكشن مع وليد"، حيث أبدى تفاؤلاً مستنداً إلى بيانات وحقائق تثبت تطور الكرة السعودية بشكل غير مسبوق.
تصريحات الصدعان الجريئة في برنامج "أكشن مع وليد"، أكد فيها أن اللقب هو الحد الأدنى المطروح وفقاً للعمل المبذول. السعودية استثمرت 20 مليار دولار في الرياضة، وحققت نسبة نجاح في استقطاب النجوم العالميين وصلت إلى 85%. "اللقب هو الحد الأدنى المطروح وفقاً للعمل المبذول"، بحسب الصدعان. موجة من التفاؤل والتوقعات العالية تجتاح الشارع السعودي، بينما يتحرك مشجعو المنتخب الوطني بهدف ترتيب صفوفهم ودعمهم في كافة الأجواء.
النهضة الكروية السعودية بدأت منذ كأس العالم 2022 مع استثمار ضخم في استقطاب النجوم وتطوير بنية تحتية حديثة. رؤية 2030 وأهدافها أصبحت مكشوفة على أرض الواقع، مستهدفة جعل الدوري السعودي وجهة للاعبين الكبار. انتصار تاريخي على الأرجنتين كان إشارة على مستوى التغيير الجوهري في أداء المنتخب السعودي. الخبراء يجمعون على قوة المنتخب ويحذرون من ضغط التوقعات التي يمكن أن تترك آثاراً سلبية في حال عدم تحقيق الطموحات.
توحيد المشاعر الوطنية من خلال دعم المنتخب أصبح ملحوظاً، مع تأثير على الاقتصاد والسياحة الرياضية. توجيه الجمهور نحو دعم العقلانية بعيداً عن ضغط التوقعات المفرطة سيكون عنصراً أساسياً في نجاح المشروع. من المتوقع أن يضع ضغط إضافي على اللاعبين وزيادة الاهتمام الإعلامي، مع تحذيرات من تحول الثقة إلى غرور. تشيع الإنشطة الأخيرة ترقباً مليئاً بالحماس بين الجماهير، وتندمج المشاعر الوطنية بشكل غير مسبوق.
المنتخب السعودي يستهدف لقب كأس العرب كحد أدنى وسط استثمار ضخم ونهضة حقيقية في الكرة المحلية والإقليمية. هذه البطولة ستكون معياراً حقيقياً لنجاح المشروع الرياضي السعودي الطموح. على الجماهير أن تدعم المنتخب بعيداً عن ضغط التوقعات المفرطة. هل ستصبح كأس العرب 2025 بداية العصر الذهبي للكرة السعودية، أم ستكون درساً في خطورة الطموحات المفرطة؟