شاهد: فلاته يفضح فوضى دوري روشن 2025 - 9 أيام توقف بعد جولة واحدة فقط!

في بلاغ مُثير للجدل، كشف المحلل الرياضي فلاته عن معضلة كبيرة تواجه دوري روشن السعودي، حيث أوضح أن الموسم 2025-2026 قد بدأ بالفعل وهو يعاني من فوضى في الجدولة. مع الرقم الصادم لأيام التوقف التي تصل إلى 27 يوماً في أول أربعة أشهر فقط من انطلاقة الموسم، يصبح الحديث عن دوري يُدار بميزانية 7 مليارات ريال ويعاني من توقفات متكررة أكثر مما يُسيّر.

فلاته: يكشف الصمت عن الجداول المربكة لدوري روشن

قدم فلاته تصريحاته للمرة الأولى، معرباً عن قلقه من تخبط الجدول الزمني للدوري السعودي وعدم وجود موعد ثابت للعودة بعد التوقفات الدولية المرتبطة بنتائج المنتخب الوطني. أرقام مُثيرة تمثلت في انطلاق الدوري يوم 28 أغسطس 2025، ثم توقف لمدة 9 أيام في بداية سبتمبر، بالإضافة إلى توقف طويل بـ 18 يوماً خلال فترة كأس العرب.

فنهذه الفترات المتقطعة تضع الأندية والجماهير في موقف صعب، حيث ملايين المشجعين يجدون أنفسهم في حيرة بسبب عدم الاتساق في مواعيد المباريات، وهو ما يعبر عنه بشدة أحمد الغامدي، أحد مشجعي الهلال، قائلاً: "من الصعب متابعة فريقي في ظل هذه التوقفات المتكررة".

حالة مزمنة تربك الجداول السنوية للدوري السعودي

التحديات ليست بجديدة، فالفوضى في جدولة الدوري تُلاحق الاتحاد السعودي منذ سنوات، كما أوضح الخبراء بالفعل. ويعود السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى تداخل التزامات المنتخب الوطني وكأس العرب مع جدول الدوري المحلي. وقد تجد الأندية نفسها في وضع مشابه لما حدث في موسم 2023-2024 حين وقع اضطراب مشابه في الجدولة.

الخبير الرياضي د. محمد الشهري، دعا إلى إيجاد حلول جذرية بحيث لا تأثر شعبيته، محذرًا من أن استمرار الأوضاع الحالية قد يؤثر سلباً على شعبية الدوري وجودته.

الجماهير تواجه حرمان في حياة يومية تعتمد على متابعة الدوري

الأزمة الراهنة تؤثر بشدة على حياة العديد من محبي الرياضة في المملكة، حيث إن العوامل المتعددة للتوقفات تدفع بالبعض لمتابعة بطولات خارجية. في الوقت الذي يطالب فيه المشجعون بالتغيير، يبرز د. سالم العتيبي، محلل رياضي، ضرورة إعطاء الأولوية لجدول الدوري بوصفه واجهة للرياضة المحلية التي تتطلع لتحقيق رؤية شاملة ضمن رؤية 2030.

وبينما تتزايد الضغوط على الاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع حد لهذه الأزمة، تظل الفرصة قائمة لإظهار جدية التحرك نحو مستقبل رياضي مستدام قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً.

هل سيقدم الاتحاد السعودي على حل هذه الفوضى؟

المشهد واضح، إما أن يلعب الاتحاد السعودي لكرة القدم دورًا حاسمًا في إعادة ترتيب الأولويات الحالية، أو يتعين القبول بواقع الدوري العربي الذي يعاني من التعقيدات، وتظل التساؤلات تتصاعد: "هل ستضحي السعودية بحلم الدوري الأول عربياً من أجل المنتخب؟"