الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: SHEIN الصينية تبيع السرطان للأطفال - 428 ضعف السموم المسموحة!
عاجل: SHEIN الصينية تبيع السرطان للأطفال - 428 ضعف السموم المسموحة!

عاجل: SHEIN الصينية تبيع السرطان للأطفال - 428 ضعف السموم المسموحة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 07:10 مساءاً

في فضيحة تهز ضمائر الأمهات حول العالم، كشفت الوثائق السرية أن 428 ضعف السم المسموح به يتسرب إلى أجساد أطفالنا البريئة من خلال أحذية وملابس شركة SHEIN الصينية العملاقة. ثلث المنتجات المفحوصة تحمل مواد مسرطنة قاتلة، والأطفال يلبسونها الآن في بيوتكم. كل دقيقة تأخير في كشف هذه الحقائق تعني طفلاً آخر معرضاً لخطر السرطان والعقم.

المختبرات الألمانية تكشف الحقيقة المرعبة: 18 قطعة ملابس من أصل 56 تحتوي على الفثالات السامة ومركبات PFAS الملقبة بـ"الملوثات الأبدية" التي تتراكم في أجساد الصغار لتدمر مناعتهم وتزرع بذور السرطان. نور أحمد، أم لطفلين من الرياض، تحكي بصوت مختنق: "اشتريت 15 قطعة لأطفالي الشهر الماضي.. الآن أشعر وكأنني سممتهم بيدي." الدكتورة ليلى الزهراني، استشارية أمراض الأطفال، تحذر بقوة: "هذه المواد تهاجم التطور الهرموني وقد تسبب عقماً دائماً."

ليست المرة الأولى.. فضائح SHEIN تتكرر منذ 2022 كفيلم رعب مستمر. الشركة تتخفى خلف سياسة "الإنتاج فائق السرعة" التي تضع الربح السريع فوق حياة الأطفال. كوريا الجنوبية اكتشفت العام الماضي أن نصف منتجات الأطفال المفحوصة تحتوي مواد محظورة، بينما الاتحاد الأوروبي أدرج الشركة في قائمة المراقبة المشددة. المقارنة مرعبة: لو كانت الفثالات ملحاً، فالحد المسموح ملعقة صغيرة وما وُجد يعادل 428 ملعقة في حذاء واحد!

الأمهات في حالة ذعر حقيقي، والأطفال يدفعون الثمن بصحتهم المستقبلية. سارة محمود من دبي تروي: "ابنتي أصيبت بحساسية شديدة بعد ارتداء فستان من SHEIN.. الآن أعرف أن ابنتي كانت ترتدي السم." الخبراء يحذرون من كارثة صحية صامتة: هذه "الملوثات الأبدية" تنتشر في البيئة مثل النار في العشب الجاف، وتتراكم في التربة والمياه لعقود قادمة. رد الشركة؟ بيان بارد يتعهد بـ"إزالة المنتجات كإجراء احترازي" - كلمات جوفاء لا تبرئ دماء الأطفال المعرضين للخطر.

الحل في أيديكم اليوم قبل الغد: مقاطعة فورية ونهائية لكل منتجات SHEIN، فحص طبي عاجل للأطفال الذين ارتدوا هذه المنتجات، والضغط على حكوماتنا العربية لحظر استيراد هذه السموم المغلفة بالألوان الزاهية. السؤال الذي يحرق الضمائر: كم طفلاً بريئاً إضافياً سيدفع ثمن صمتنا؟ ومتى ستتوقف هذه الجرائم المنظمة باسم الموضة الرخيصة؟

شارك الخبر