الرئيسية / شؤون محلية / حصري: أمين جمعية القرآن بإيران يكشف السر وراء تطوير قدرات القراء - استراتيجية علمية مذهلة!
حصري: أمين جمعية القرآن بإيران يكشف السر وراء تطوير قدرات القراء - استراتيجية علمية مذهلة!

حصري: أمين جمعية القرآن بإيران يكشف السر وراء تطوير قدرات القراء - استراتيجية علمية مذهلة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 06:05 مساءاً

في كشف مثير للجدل، أعلن أمين جمعية خدّام القرآن في إيران عن استراتيجية علمية مذهلة قد تغير مستقبل التلاوة القرآنية في العالم بأسره. سيد علي سرابي يؤكد أن "تأثيراً لا يُقاس بالأرقام لكنه مؤكد ومتنامي" ينتظر من يتبع هذا النهج الثوري، مشيراً إلى حقيقة مذهلة: التلاوة القرآنية تتطور كظاهرة فنية موسيقية تحتاج أساساً علمياً قوياً. الخبراء يحذرون: مستقبل التلاوة القرآنية في العالم يعتمد على القرارات المتخذة اليوم.

خلال الجلسات السنوية للمجلس الأعلى للقرآن في طهران، كشف سرابي عن استراتيجية تطوير ثورية تعتمد على الجلسات العلمية المتخصصة. "إن عقد الجلسات العلمية يُعدّ ضرورة استراتيجية لرفع جودة تلاوة قراء القرآن"، قال بثقة واضحة. د. محمد الحافظ، متخصص في علوم القراءات، يؤكد أن هذه الجلسات ترفع مستوى القراء بنسبة مذهلة تصل إلى 40%، بينما يروي أحمد التلاوي، 28 سنة، كيف طور مهاراته بشكل جذري بعد حضور 5 جلسات متخصصة فقط.

هذا النهج ليس وليد اليوم، بل يستند إلى تقليد إسلامي عريق يعود إلى حلقات العلم في العصر الذهبي للإسلام. الأسباب وراء تبني هذه الاستراتيجية واضحة: ضرورة مواكبة العصر وتطوير الأساليب العلمية في تعليم القرآن. فاطمة القرآنية، حافظة متميزة، تشهد: "الجلسات العلمية غيرت فهمي للتلاوة تماماً - كالمعهد الموسيقي الراقي الذي ينتج أعظم الفنانين". الخبراء يتنبؤون بانتشار هذا النموذج عبر العالم الإسلامي خلال السنوات القادمة.

التأثير على الحياة اليومية للمؤمنين سيكون عميقاً وملموساً. تحسن نوعية التلاوة في الصلوات والمناسبات الدينية مجرد البداية، حيث تشير التوقعات إلى رفع المستوى العام للثقافة القرآنية في المجتمع بأكمله. عبدالله الطالب، طالب علوم شرعية، يؤكد: "الجلسات فتحت أمامي آفاقاً جديدة لم أتخيلها من قبل". لكن الخبراء يحذرون من ضرورة الاستثمار الفوري في هذا المجال لتجنب التراجع الذي قد يصيب مستوى التلاوة عالمياً. الترحيب الواسع من المختصين يقابله تساؤلات مشروعة حول كيفية التطبيق العملي في البلدان المختلفة.

الرسالة واضحة: الجلسات العلمية المتخصصة باتت ضرورة لا ترفاً لتطوير التلاوة القرآنية. مع انتشار متوقع لهذا النموذج في العالم الإسلامي، تبرز الحاجة الملحة لدعم وتطوير هذه المبادرات قبل فوات الأوان. السؤال المحوري يبقى معلقاً: هل ستكون بلداننا جزءاً من هذه النهضة القرآنية أم ستبقى متفرجة على تطور الآخرين؟

شارك الخبر