في أقل من 48 ساعة، اضطر أحد أهم المسؤولين في الكرة السعودية لتصحيح تصريحه بشأن صفقة انتقال سعود عبد الحميد إلى روما، في تطور مثير للجدل.
خلال لقاء حصري مع قناة العربية، أوضح الأمير عبد الله بن مساعد أن التصريح الأول عن الصفقة كان جزءاً من عملية أكبر تضمنت انتقال لاعبين آخرين في صيف 2024، ما جعل جماهير الهلال تمر بحالة من الحيرة والدهشة.
جاء توضيح الأمير بعد أن شهد الإعلام ضغوطاً متزايدة للكشف عن تفاصيل الصفقة. في مقارنة تاريخية، ذكّرنا الجدل حول هذه الصفقة بالتوضيحات التي أطلقها فلورنتينو بيريز عند انتقال كاكا لريال مدريد، مما يجعل مسألة الشفافية أكثر إلحاحاً اليوم.
تساءل المحللون الرياضيون عن كيفية تجنب تكرار مثل هذه الصفقات الغامضة في المستقبل، بينما أكد د. فهد الرويلي: "التوضيحات المتأخرة تضر بمصداقية المسؤولين".
أما على الصعيد المحلي، فقد تزايد الضغط من الجماهير السعودية لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء انتقالات اللاعبين. قد تؤدي هذه الدعوات لمراجعة سياسات التصريحات الرسمية لضمان الشفافية التامة في المستقبل.
تلخيصاً، كانت الصفقة موضوع الساعة في المملكة، إذ تساءل كثيرون: "في عصر المعلومات، هل يمكن للمسؤولين تجاهل الشفافية بعد الآن؟" داعيين إلى ضرورة المصارحة الصادقة مع الجماهير المتعطشة للمزيد من الحقائق.