13 مليون مقيم في السعودية على موعد مع ثورة رقمية ستغير حياتهم إلى الأبد. للمرة الأولى في التاريخ السعودي، يتم إطلاق هوية واحدة تدوم 5 سنوات كاملة. قرار حكومي سيطبق قريباً، والتحرك السريع ضروري. في تطور تاريخي، أعلنت المديرية العامة للجوازات رسمياً عن إطلاق "هوية مقيم" الرقمية الجديدة، خطوة حيوية نحو مستقبل رقمي أكثر كفاءة.
المديرية العامة للجوازات تعلن رسمياً إطلاق هوية مقيم الرقمية. لتشمل 13 مليون مقيم، رسوم الإصدار للعمالة المنزلية تبلغ 600 ريال وللأفراد 500 ريال، مما يضيف 7.8 مليار ريال كإيرادات متوقعة. "خطوة حيوية نحو مستقبل رقمي أكثر كفاءة" كما عقبت المديرية العامة للجوازات. هذا التحول سيجعل 13 مليون مقيم يستيقظون على واقع جديد من الإجراءات الذكية، بعد سنوات من الإجراءات التقليدية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية 2030 الطموحة للتحول الرقمي الشامل. فمع الضغط العالمي للتحول الرقمي والحاجة لجذب المواهب، يمثل هذا القرار امتداداً لنجاح منصة أبشر وتطبيق توكلنا أثناء جائحة كورونا. توقع خبراء التحول الرقمي توفير 40% من وقت المعاملات الإدارية من خلال النظام الجديد، مما يعزز من مكانة السعودية الرقمية.
من البنوك إلى المستشفيات، تقدم "هوية مقيم" الجديدة هوية واحدة لكل الخدمات. متوقع تحسين كبير في تجربة المقيمين وتقليل البيروقراطية. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن من لا يتحرك سريعاً قد يواجه صعوبات في المعاملات، وهذا يجعل من المهم للمقيمين الاستفادة من هذه الفرصة مبكراً.
هوية ذكية، صلاحية 5 سنوات، 13 مليون مستفيد. هذه الخطوة نحو مجتمع رقمي متكامل بحلول 2030 تمثل بداية جديدة، ودعوة للعمل للسارع بالتسجيل عبر أبشر قبل الازدحام. في ظل هذا التحول، يبقى السؤال الأبرز: هل أنت مستعد للدخول في عصر الهوية الذكية، أم ستبقى أسير الإجراءات التقليدية؟