في تطور صاعق، وبينما سجل كريستيانو رونالدو 50 هدفًا هذا العام، لم يتمكن ليونيل ميسي سوى بتسجيل 25 فقط. خلال لقاء مباشر في برنامج "في 90"، فجر الناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة مفاجأة مدوية بوصفه المقارنة بين رونالدو وميسي بأنها "إهانة كبيرة" للبرتغالي. تصريحات نارية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي الآن، وسط فضيحة وإثارة لم تشهدها الساحة الرياضية منذ زمن طويل.
أطلق الغيامة تصريحاته النارية في البرنامج، معززًا أن رونالدو، صاحب الأرقام القياسية بـ900+ هدف في العالم، لا يقارن بميسي الذي له 800+ هدف فقط. وقال الغيامة بصوت واضح: "فيه إهانة كبيرة لرونالدو لما تتم مقارنته بميسي". هذا التصريح أثار موجة من الغضب العارم بين مشجعي ميسي، بينما ابتهاج أنصار رونالدو، مما زاد الأجواء إثارة وتفاعلاً.
لقد تعمق النقاش إلى حد كبير في العشرين عامًا الماضية بين محبي اللاعبين، خاصة بعد انتقال رونالدو للدوري السعودي وتراجع ميسي النسبي أثناء تجربته في فرنسا. الجدل حول الكرة الذهبية ومواجهات الكلاسيكو التاريخية تأخذ الوجهة مرة أخرى، حيث يميل معظم المحللين لرونالدو نظرًا لاستمراريته القوية في الأداء.
النقاشات مستمرة في كل بيت عربي، تغذيها التصريحات والردود المتتالية. كانت هناك فرصة لمناقشة رياضية راقية، إلا أن الخوف من انحراف النقاش نحو الإساءة يظل قائمًا. تتفاقم ردود الأفعال بشكل واضح بين المشجعين العرب حول من هو الأعظم. هذا الجدل قد يؤدي إلى تصاعد التصريحات النارية من نقاد آخرين، مما يهدد بجعل المسألة أكثر إثارة للجدل.
في النهاية، لقد فجّر الغيامة قنبلة رياضية بحق تصريحاته الجريئة، وترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للتكهنات والنقاشات الحامية. السؤال المطروح هو: "هل سيرد ناقد آخر لصالح ميسي؟"، ودعوة مفتوحة للجماهير للمشاركة بآرائهم حول الموضوع. السؤال الأهم: هل حان الوقت لإنهاء هذه المقارنة للأبد؟
