في 48 ساعة فقط، ستتغير عادات مئات آلاف المسافرين التي دامت عقوداً بقرار واحد، تتحول رحلة اعتيادية إلى مغامرة بـ7 محطات إجبارية. العد التنازلي بدأ: 48 ساعة لتطبيق نظام نقل جذري جديد. قرار جذري يغير قواعد السفر بين اليمن والسعودية.
أعلنت الهيئة العامة للنقل في اليمن عن مسار إلزامي جديد للرحلات البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية يشمل سبع محطات تبدأ من عدن وصولاً إلى الوديعة. يُحَذّر من عدم الالتزام بجدية تامة حيث ستتحمل الشركات المخالفة المسؤولية الكاملة. "تحذر الهيئة أي شركة من تحمل المسؤولية الكاملة في حال المخالفة".
تاريخيًا، كانت عادات السفر بين اليمن والسعودية راسخة منذ عقود. جاءت هذه الخطوة لضمان سلامة المسافرين ومنع حوادث السفر، مستندة إلى تجارب سابقة في دول خليجية لتحسين نظم النقل العام. ويتوقع الخبراء أن يسهم التنظيم الجديد في رفع مستويات الخدمة، رغم ما قد يواجهه من تحديات في البداية.
مع دخول القرار حيز التنفيذ، سيتأثر نمط الحياة اليومي لمئات الآلاف من المسافرين الذين سيضطرون لإعادة ترتيب مواعيد وتكاليف السفر. كما تتاح فرص استثمارية لتطوير الخدمات في المحطات الجديدة، لكن ونبقى محذرين من عدم التزام الشركات للمسار الجديد لتفادي أي تأخيرات أو مخاطر.
يُلخّص التحفظ الشعبي بأن القرار قد يحسّن السلامة والنظام لكنه ينطوي على تحديات تطبيقية. هل ستؤدي هذه الخطوة الطموحة إلى تحسين ملموس في نظام نقل المسافرين بين اليمن والسعودية، أم أنها ستجلب تحديات جديدة تضاف إلى تعقيدات السفر القائمة؟ على المسافرين الاستعداد لمرحلة جديدة في تجربة النقل البري داخل المنطقة.