4,015 يوماً من الظلام انتهت أخيراً... مطار المخا ينهض من جديد! لأول مرة منذ أكثر من عقد، تعلو أصوات الطائرات في سماء المخا. هذه قد تكون آخر فرصة لليمن للعودة لخريطة الطيران العالمي. تابعوا معنا التفاصيل الكاملة حول هذا الإنجاز الوطني والإقليمي.
عاد مطار المخا الدولي للعمل رسميًا بعد توقف دام 11 عامًا نتيجة تداعيات الحرب والأوضاع الأمنية في اليمن. يخدم المطار المسافرين من جنوب اليمن حتى شماله، مقدمًا خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للنقل الجوي. وقالت السلطات اليمنية: "هذه خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية".
أحمد المخلافي، تاجر من تعز، عانى لسنوات طويلة من اضطراره للسفر عبر طرق خطرة، اليوم يعيش لحظة فرحة غير مسبوقة.
تعود خلفية إغلاق المطار إلى العام 2013 نتيجة الصراع المسلح في اليمن. مع تحسن الأوضاع الأمنية، قررت السلطات إعادة تشغيل المطار كخطوة ضمن جهود إعادة الإعمار. يقول د. عبدالله الصلاحي، خبير الطيران: "نتوقع أن يخدم المطار 500 ألف مسافر سنويًا"، وهو ما يبشر بتحسين النقل الجوي كما شهدتها مطارات أخرى تخطت صراعات مماثلة في الماضي.
بإعادة افتتاح مطار المخا، يُسهَل السفر للمواطنين، خاصة للمرضى والطلاب والمعلمين. التوقعات تشير إلى تحسن الاقتصاد المحلي وتطوير السياحة، فيما تبرز فرص استثمارية جديدة يجب على المستثمرين الاستفادة منها بحذر. فرح شعبي وترحيب دولي يعكسان التفاؤل والحذر في الوقت نفسه.
بالنظر إلى المستقبل، تعود الحياة إلى مطار المخا كرمز للأمل وبداية التعافي. لكن السؤال الذي يبقى: "هل ستصمد هذه النهضة أمام تحديات المستقبل؟" على الجميع العمل معًا لتحقيق الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية، ودعم النقل الجوي والتعافي الاقتصادي الوطني.
