شهدت محافظة الحديدة (غرب اليمن) هزة أرضية مفاجئة أثارت موجة من الذعر بين السكان، حيث هرع العديد منهم إلى الشوارع والمناطق المفتوحة خوفًا من انهيار المباني أو حدوث هزات ارتدادية.
وبلغت قوة الهزة حوالي 2.5 درجة على مقياس ريختر، ما تسبب في اهتزاز المباني والمنازل وشعر بها سكان معظم أحياء المدينة، مما خلق حالة من الفزع خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
وقال أحد المواطنين: "الهزة كانت مفاجئة، شعرنا بالمباني تهتز من حولنا، وهرع الجميع إلى الخارج خوفًا على حياتهم، خاصة الأطفال والنساء."
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة، فيما بدأ فريق الدفاع المدني والجهات المختصة متابعة الوضع في مختلف مديريات المحافظة للتأكد من سلامة السكان والمباني.
وأشار خبراء الزلازل إلى أن مثل هذه الهزات في منطقة الحديدة ليست نادرة، لكنها تثير القلق دائمًا نظرًا لطبيعة المباني القديمة وضعف البنية التحتية في بعض المناطق.
وتأتي هذه الهزة لتزيد من قلق السكان الذين يعانون أصلًا من تحديات كبيرة بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة ونقص الخدمات الأساسية.
