الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تكشف كنز الـ2.5 تريليون دولار أمام ترمب - هل تغير خريطة الاقتصاد العالمي؟
عاجل: السعودية تكشف كنز الـ2.5 تريليون دولار أمام ترمب - هل تغير خريطة الاقتصاد العالمي؟

عاجل: السعودية تكشف كنز الـ2.5 تريليون دولار أمام ترمب - هل تغير خريطة الاقتصاد العالمي؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 نوفمبر 2025 الساعة 06:25 مساءاً

في تطور صادم هز أروقة واشنطن والعواصم الاقتصادية العالمية، كشفت السعودية عن كنزها المدفون بقيمة 2.5 تريليون دولار - رقم يعادل اقتصاد دولة مثل إيطاليا بالكامل مخبوء تحت الرمال السعودية. الساعات القادمة ستشهد لقاءً تاريخياً بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب قد يعيد رسم خريطة القوة الاقتصادية العالمية إلى الأبد. الخبراء يؤكدون: هذه ليست مجرد صفقة، بل ثورة حقيقية في عالم المعادن الحيوية.

في قلب هذا التحول الجذري، تقف السعودية على أعتاب تحويل 48 نوعاً من المعادن المكتشفة في أراضيها إلى ثقل جيوسياسي واقتصادي. أحمد المهندس، الذي يعمل في شركة تصنيع محلية، يروي معاناته: "كنت أستورد المعادن بأسعار باهظة من الصين، والآن أدرك أن الكنز كان تحت أقدامنا طوال الوقت." الأرقام تتحدث بوضوح: 75 مليار دولار مساهمة متوقعة للقطاع بحلول 2035، مع خفض الواردات من 19 إلى 11.5 مليار دولار. وزير الطاقة الأميركي كريس رايت أكد من الرياض: "التعاون سيركز على بناء صناعة طاقة نووية تجارية في المملكة."

لكن القصة الحقيقية تبدأ من سنوات التخطيط الدقيق ضمن رؤية 2030، حيث وضعت السعودية استراتيجية مزدوجة تشبه الضربة المزدوجة في الشطرنج. الذراع الاستثمارية الجديدة "منارة للمعادن" استحوذت بالفعل على حصة 10% بقيمة 2.5 مليار دولار في شركة "فالي" البرازيلية العملاقة. د. محمد العمراني، خبير اقتصادي، يقول: "هذه الشراكة ستعيد رسم خريطة القوة الاقتصادية العالمية، مثل اكتشاف النفط في الثلاثينات، لكن هذه المرة الكنز أكبر وأكثر تنوعاً." شراكات مع عمالقة عالميين مثل "ألكوا" و"موزاييك" تؤكد جدية التوجه السعودي.

التأثير على حياتك اليومية أصبح واقعاً ملموساً يمكن لمسه في كل زاوية. عبدالله العامل، 28 عاماً، يعمل في مناجم رأس الخير، يصف الأجواء: "نسمع أزيز المصاهر ونشاهد جبال المعادن تتحول إلى ذهب سائل، نشعر أننا نبني مستقبل البلاد بأيدينا." فاطمة الاستثمارية حققت أرباحاً بنسبة 300% من أسهم شركات التعدين السعودية. وزير الداخلية الأميركي دوغ بورغوم كتب على "إكس": "التقينا قادة الطاقة والأعمال في السعودية لضمان استقلالية أميركا في المعادن." الفرص الاستثمارية تتدفق مثل النهر الجارف، والوظائف الجديدة تنتظر الشباب الطموح.

اليوم، بينما يجلس الأمير محمد بن سلمان مع ترمب في البيت الأبيض، يناقشان ليس فقط مستقبل بلديهما، بل مستقبل التكنولوجيا والطاقة النظيفة على مستوى العالم. السعودية تحولت من "محطة وقود العالم" إلى "مخزن معادن المستقبل"، والتوقيع على إطار التعاون النووي سيكون الخطوة الأولى في رحلة ألف ميل. الخبراء يتوقعون أن تصبح المملكة من أقوى 3 منتجي معادن في العالم خلال العقد القادم. السؤال الآن ليس هل ستنجح السعودية في تحولها المعدني، بل كم سنة ستحتاج لتصبح القوة الأولى عالمياً في هذا المجال الحيوي؟

اخر تحديث: 20 نوفمبر 2025 الساعة 08:20 مساءاً
شارك الخبر