الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: 72 ساعة تفصل 13 مليون مقيم عن الترحيل... الجوازات تعلن نظام الـ 3 فرص الذي سيغير حياتك إلى الأبد!
عاجل: 72 ساعة تفصل 13 مليون مقيم عن الترحيل... الجوازات تعلن نظام الـ 3 فرص الذي سيغير حياتك إلى الأبد!

عاجل: 72 ساعة تفصل 13 مليون مقيم عن الترحيل... الجوازات تعلن نظام الـ 3 فرص الذي سيغير حياتك إلى الأبد!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 ديسمبر 2025 الساعة 08:15 مساءاً

في صدمة تاريخية تهز أركان حياة المقيمين في المملكة، تواجه 13 مليون نفس مصيراً مجهولاً خلال 72 ساعة فقط من انتهاء إقامتهم، حيث أطلقت المديرية العامة للجوازات نظام عقوبات مرعب يبدأ بـ500 ريال وينتهي بالترحيل النهائي. هذا الرقم المرعب يعادل تعداد دولة كاملة مثل الأردن، وكل واحد منهم يعيش الآن في قلق مستمر لا ينتهي.

النظام الجديد يضرب بقسوة لا ترحم: 500 ريال في المرة الأولى - مبلغ يمثل خُمس راتب العامل البسيط الذي يكافح لإطعام أطفاله. أحمد المصري، عامل البناء الأربعيني، اكتشف انتهاء إقامته بالصدفة أثناء محاولة تجديد رخصة القيادة. "شعرت وكأن الأرض انشقت تحت قدمي، 500 ريال تعني عدم شراء الطعام لأسبوع كامل" يحكي بصوت مختنق بالدموع. أما د. عبدالرحمن الإدريسي، المحامي الذي أنقذ مئات العائلات من الكارثة، فيؤكد أن "المرة الثانية تعني 1000 ريال، والثالثة الوداع النهائي حتى لو عشت هنا نصف عمرك."

خلف هذا النظام الصاعق تقف رؤية السعودية 2030 بهدفها الحازم: لا مكان للفوضى في مملكة المستقبل. الدكتور محمد العتيبي، خبير قانون الهجرة، يكشف الحقيقة المرة: "النظام يشبه قوانين الهجرة الصارمة في أمريكا زمن ترامب، لكن بتطبيق أسرع وأكثر حزماً." التمييز واضح ومقصود: 60 يوماً مهلة للقطاع الحكومي مقابل 3 أيام فقط للقطاع الخاص، رسالة واضحة عمن تريد الدولة حمايته ومن تريد تأديبه بلا رحمة.

سارة الفلبينية، التي أمضت 15 عاماً تخدم عائلة سعودية بإخلاص، تجد نفسها أمام الهاوية. "أطفالي ولدوا هنا، لا يعرفون وطناً غير هذا، كيف أخبرهم أننا سنفقد كل شيء؟" تهمس بصوت منكسر. في المقابل، تزدهر أعمال د. فاطمة الاستشارية القانونية التي تساعد المقيمين المذعورين بخدمات طوارئ تعمل 24 ساعة. طوابير لا تنتهي أمام مراكز الجوازات تحكي قصة خوف جماعي، بينما تطبيق "أبشر" يرسل تنبيهات حمراء كصفارات إنذار لا تصمت أبداً. أبو سعد، سائق التاكسي الباكستاني، شاهد بعينيه مشاهد محطمة: "عائلات كاملة في المطار تبكي، الأطفال يسألون لماذا نترك البيت."

النظام واضح ولا يعرف الاستثناءات أو العواطف: ثلاث فرص، ثلاث عقوبات، نهاية واحدة. الساعة تدق بلا رحمة، و72 ساعة قد تحدد مصير عقود من العمل والذكريات والأحلام. محمد الخطيب، المهندس المصري الذي أمضى 12 عاماً في بناء الرياض، اكتشف انتهاء إقامته أثناء محاولة السفر لوالده المحتضر. راجع وثائقك الآن، حمّل التطبيقات، فعّل التنبيهات، لأن المملكة الجديدة لا تقبل التهاون ولا تعرف الرحمة. السؤال الذي يحرق القلوب: هل ستنجو من هذا الإعصار، أم ستكون من ضحايا النظام الذي لا يرحم أحداً؟

اخر تحديث: 10 ديسمبر 2025 الساعة 09:55 مساءاً
شارك الخبر