الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الخطة السرية التي أنقذت الريال اليمني في 72 ساعة - ماجد الداعري يفضح التفاصيل!
حصري: الخطة السرية التي أنقذت الريال اليمني في 72 ساعة - ماجد الداعري يفضح التفاصيل!

حصري: الخطة السرية التي أنقذت الريال اليمني في 72 ساعة - ماجد الداعري يفضح التفاصيل!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 نوفمبر 2025 الساعة 04:25 صباحاً

في تطور مفاجئ، شهد الريال اليمني انتعاشاً ملحوظاً لليوم الثالث على التوالي، وهو ما وصفه الخبراء بأنه "انقلاب كبير في معركة استعادة الاقتصاد الوطني". فقد عوقبت 30 شركة صرافة مخالفة، ما يشير إلى تحرك حكومي جاد لإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان. لكن هل ستدوم هذه الفرصة؟ اكتشف التفاصيل المثيرة.

تحسن الريال اليمني بشكل ملموس مقابل العملات الأجنبية، محققة انتعاشًا لليوم الثالث، بفضل "خطوات فعالة لمعالجة الأوضاع المالية"، وفقًا للخبير الاقتصادي ماجد الداعري. "لقد شهدنا تحسناً حقيقياً في السوق، وهذا ناتج عن معالجات مصرفية جديدة ووقف المضاربات"، أضاف الداعري على صفحته الرسمية بفيسبوك. كما أوضح أن لجنة الموارد السيادية اتخذت خطوات حاسمة منها فرض عقوبات على 30 شركة صرافة مخالفة.

هذا التحسن ياتي بعد أزمة مالية طاحنة استمرت لأشهر وأدت لانهيار العملة السابقة. يعود السبب الرئيسي لهذا الانتعاش إلى ضبط السوق وتشكيل لجنة جديدة للتحكم بالعملات. سبق أن واجهت دول نامية أزمات مشابهة، ولكن الخبراء يرون أن اليمن يتفوق بإجراءات جديدة يتخذها. ومع ذلك، تبقى المضاربات وغياب الرقابة عوامل مؤثرة سلبية. التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التحسن مع مراقبة حذرة للإصلاحات.

التحسن في العملة أثر إيجاباً على الحياة اليومية، إذ تحسنت أسعار السلع وزادت القوة الشرائية. التوقعات تشير إلى استقرار في المستقبل القريب، لكن البعض يخشى عودة المضاربات. "إنها فرصة استثمارية هامة" يقول أحد المستثمرين، لكن الحذر مطلوب. في الوقت نفسه، يشعر المواطنون بارتياح مرحب به للحكومة لقمعها المخالفات.

ختاماً، في هذه الأيام الثلاثة، تمكن اليمن من قلب الطاولة على الوضع الاقتصادي، عن طريق إجراءات حاسمة ومعاقبة للمخالفين. المستقبل يبشر بالتحسن، ولكن اليقظة ما زالت ضرورية. ومع التساؤل معلقاً: "هل هذه بداية النهاية للأزمة الاقتصادية أم أن المعركة لا تزال مستمرة؟"

شارك الخبر