الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تنقذ 300 ألف موظف يمني من الجوع - رواتب الـ 8 شهور ستصرف خلال 72 ساعة!
عاجل: السعودية تنقذ 300 ألف موظف يمني من الجوع - رواتب الـ 8 شهور ستصرف خلال 72 ساعة!

عاجل: السعودية تنقذ 300 ألف موظف يمني من الجوع - رواتب الـ 8 شهور ستصرف خلال 72 ساعة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 10:25 مساءاً

مئات الآلاف من الأسر اليمنية تنتظر منذ شهور لحظة الفرج، حيث أن الأمل بات قريبًا مع الإعلان عن صرف رواتبهم المتأخرة. 9 سنوات من الأزمة تنتهي بدموع فرح موظف لا يملك طعام أطفاله، وأمل يتجدد بفضل الدعم السعودي الذي يأتي كالمعجزة المنتظرة. الإعلان الرسمي يؤكد أن الرواتب ستصرف خلال أيام وليس أسابيع أو شهور، ما يشير إلى انفراج قريب في حياة الكثيرين.

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني راشد العليمي أن الدعم السعودي لموازنة اليمن سيسهم في صرف رواتب مئات الآلاف من الموظفين المتأخرة، ما يخفف المعاناة التي طالت لعدة شهور. "كنت أعيش كابوساً يومياً،" قال أحمد محمد، موظف التعليم، الذي تحول صمته اليومي إلى فرح مرتقب مع إعلان الدعم. مشاعر الفرحة امتزجت بالدموع في بيوت اليمنيين، حيث يبدو أن الصمت الطويل لآلاف البيوت سيتحول إلى ضحكات وأمل.

منذ بدء الصراع في اليمن عام 2014، أصبحت أزمات الرواتب وانقطاعها دورياً جزءًا من واقع الحياة المعقد هنا. الاعتماد على الدعم الخليجي، وتحديدًا الدعم السعودي، أصبح شريان الحياة للدولة اليمنية المنهكة اقتصاديًا. الدكتور محمد الحضرمي، خبير اقتصادي، يؤكد: "هذا الدعم خطوة مهمة نحو الاستقرار، لكن الحل لا يكتمل إلا بإنهاء الصراع وإعادة بناء الاقتصاد". تحسن الموارد السيادية ولو بشكل طفيف يعكس بوادر تغيير ولكن تحديات المستقبل لا تزال قائمة.

سيشهد الشارع اليمني تغيرًا ملحوظًا مع صرف الرواتب، حيث سينعكس ذلك بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر، مما سيساعدهم على شراء الضروريات وعلاج المرضى. التجار بدؤوا الاستعداد لاستقبال زبائن يتلهفون لاقتناء احتياجات مؤجلة. النقابات رحبت بالقرار، واصفة إياه بأنه إنقاذٌ لكرامة الموظف اليمني. إضافة للفرحة الآنية، يبقى التحدي في ضمان استمرار الدعم وابتكار حلول محلية مستدامة.

مع تأكيد رسمي للإجراءات، يبدو أن الفرج قريب للآلاف. هذا الدعم يظهر مرة أخرى عمق الروابط الأخوية بين السعودية واليمن. ومع التحسن المحتمل في الموارد المحلية، ينتظر الجميع تحقق حقيقي للاستقلالية. هل ستكون هذه بداية عهد جديد من الاستقرار المالي في اليمن، أم مجرد راحة مؤقتة في رحلة طويلة نحو التعافي الاقتصادي؟

شارك الخبر