الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: انتهت معاناة 15 عاماً... 15,000 يمني في الشرقية يوفرون 800 ريال و450 كم بقرار تاريخي!
عاجل: انتهت معاناة 15 عاماً... 15,000 يمني في الشرقية يوفرون 800 ريال و450 كم بقرار تاريخي!

عاجل: انتهت معاناة 15 عاماً... 15,000 يمني في الشرقية يوفرون 800 ريال و450 كم بقرار تاريخي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 02:55 صباحاً

12 مليون ريال سنوياً كانت تُهدر في رحلات لا نهاية لها لتجديد الوثائق أو إنهاء المعاملات البسيطة، في تطور غير مسبوق بثورة جديدة في حياة 15,000 يمني مقيم في المنطقة الشرقية بالسعودية. 450 كيلومتر كانت تقف بين يمني وتجديد جواز سفره، والآن ومع إطلاق أول بعثة قنصلية يمنية مؤقتة في المنطقة الشرقية، انتهت رحلة المعاناة الطويلة. اليوم، يستطيع اليمنيون إنهاء معاملاتهم دون الإنفاق على السفر أو تحمل العناء، ليتم إنقاذ جهودهم وأموالهم.

أطلقت سفارة الجمهورية اليمنية في الرياض بعثة قنصلية مؤقتة في حي العدامة بكامل الصلاحيات، حيث تم تجهيزها لتلبية احتياجات 15,000 مواطن يمني، مما يوفر عليهم 800 ريال و12 ساعة من السفر لكل معاملة. "هذا القرار يعكس اهتمام الحكومة الحقيقي بالمواطنين ويساهم في إنقاذ آلاف الأسر من المشقة اليومية"، أعلنت السفارة في بيانها. وسرعان ما اجتاحت موجة ارتياح وفرح عارمة الجالية اليمنية في المنطقة الشرقية.

الخلفية الطويلة لهذه الخطوة تعود إلى 15 عاماً من المعاناة والسفر الطويل المكلف من وإلى الرياض لإتمام المعاملات القنصلية. عانت الجالية اليمنية في المملكة من هذه الصعوبات لأكثر من عقد من الزمان، لكن التحول الكبير اليوم يُعتبر نموذجاً يحتذى به من قبل دول أخرى قد تسير على نفس الدرب. يتوقع الخبراء أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين العلاقات اليمنية السعودية وجهود مشتركة لتطوير الخدمات المقدمة للمغتربين.

على صعيد الحياة اليومية للمواطنين، فالوقت الذي سيتم توفيره سيمكن المواطنين من الاستمتاع بحياة عائلية أفضل والعمل على فرص استثمارية جديدة. لكن حذرت السفارة من الازدحام وأهمية الحجز المسبق لتجنب الانتظار. ردود الأفعال تضمنت ترحيباً جماهيرياً وإشادة إعلامية بهذا القرار الذي ثبت مدى تأثيره الإيجابي على حياة المغتربين.

وفي الختام، نجد أن هذه البعثة تقدم حلاً ثورياً لتسهيل حياة آلاف اليمنيين وتوفيراً كبيراً في الوقت والمال. هناك خطط لتوسيع هذه الخدمة لتشمل مناطق أخرى وربما تحول الثورة الرقمية إلى واقع ملموس من خلال تطبيقات مبتكرة. يبقى السؤال: "هل سنرى هذا التوجه ينتشر في أرجاء المملكة ويصبح نموذجاً عالمياً يُحتذى به في خدمة المغتربين؟"

شارك الخبر