487 ورشة و365 مستودعاً... في أسبوع واحد فقط! إجراء تنظيمي كل 3.5 دقيقة لمدة أسبوع كامل في قلب مكة المكرمة، حيث تخوض العاصمة المقدسة حملة "مكة تُصحّح" لتغيير وجه المدينة بسرعة البرق. إعصار تنظيمي، ثورة حضارية، تطهير شامل، عملية جراحية دقيقة... التفاصيل الكاملة في الخبر التالي.
في تطور مذهل، قامت أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ حملة "مكة تُصحّح" خلال ستة أيام فقط من 2 إلى 7 نوفمبر، حيث أغلقت 852 منشأة (487 ورشة و365 مستودع). هذا بالإضافة إلى إزالة 570 عربة فود ترك وإجراء 2500+ حملة ميدانية، مما يعكس التزاما قويا بتحسين المشهد الحضري. "الالتزام بالأنظمة والتعليمات يسهم في تعزيز السلامة العامة"، هكذا صرحت أمانة مكة.
لتجسد رؤية 2030، جاءت هذه الحملة كجزء من جهود تطوير المدن المقدسة، سعياً إلى رفع معايير جودة الحياة. دفع انتشار الأنشطة المخالفة والضرر بالمشهد الحضري إلى تكثيف هذه الجهود، مما يشير إلى استمرارية التطوير الحضري في المملكة.
يظهر التحسن الملحوظ في جودة الحياة اليومية للسكان والزوار، حيث أصبحت الشوارع أنظف والمشهد العاشق البصري أجمل من ذي قبل، مما يعزز الثقة في الأنشطة المرخصة. ومع استمرار الحملة بهذه القوة، تتوقع الخبراء أن تصبح مكة نموذجاً عالمياً للمدن المقدسة المنظمة.
في ختام الخبر، هل ستُقدم حملة "مكة تُصحّح" النموذج المثالي الذي يخدم المدن العربية كلها؟ هذا السؤال يبقى مطروحاً على المستقبل لإجابته.
