29 عاماً مرت منذ آخر انتصار أوروبي لنوتنغهام فورست - أطول من عمر نصف لاعبي الفريق! ميدتيلاند الدنماركي المجهول يتصدر بقوة 8 أهداف، متفوقاً على عمالقة أوروبا. 18 مباراة حاسمة اليوم ستحدد مصير عمالقة أوروبا - النجاة أو الغرق! في تفاصيل أكثر، تابعوا معنا تطورات الجولة الرابعة المثيرة.
الجولة الرابعة من يوروبا ليغ تشهد 18 مواجهة نارية، أبرزها رحلة روما المحفوفة بالمخاطر لأسكوتلندا. روما في المركز 23 من أصل 24 مؤهل، بينما يقبع رينجرز في المؤخرة بلا نقاط. نوتنغهام فورست، بعد إنهاء صيام 29 سنة عن الانتصارات الأوروبية، يأمل في صنع المعجزة. "ما قدّمه الفريق لم يكن كافياً" قال داني روهل، بينما يحتفظ مارتن أونيل بالأمل قائلاً "اللاعبون يعرفون كيف يفوزون، الأمر يتعلق باستعادة هذه العقلية فقط". جماهير روما تعيش كابوساً، في حين أن مشجعي رينجرز في إحباط تام، إلا أن نوتنغهام يحتفظ بالأمل.
روما وصل لنهائي البطولة مرتين (1991، 2023) لكنه يواجه شبح الخروج المبكر. تعاني فرق عديدة من سلسلة خسائر متتالية وتغييرات تدريبية جذرية وضغط الجماهير المتزايد. نوتنغهام فورست آخر فوز أوروبي له كان عام 1995، وهو ما يضيف المزيد من الضغط على الفريق لتحقيق نتائج إيجابية. يحذر الخبراء من انهيار معنوي كامل لروما، بينما يراهن آخرون على عودتهم القوية في الساعات المقبلة.
المشجعون يعيشون تأثير هذه المباريات على حياتهم اليومية بعمق. يتجنب مشجعو روما الحديث عن كرة القدم، بينما يغمر مشجعوا نوتنغهام شعور من النشوة الحذرة. النتائج المتوقعة تشير إلى احتمال خروج روما المبكر، ومواجهة رينجرز للوداع، في حين أن نوتنغهام قد يصنع المعجزة. الاستثمار في نوتنغهام يبدو فرصة ذهبية، بينما يحذر الخبراء من انهيار أسهم روما. ردود الأفعال تباينت، الإيطاليون يعيشون إحباطاً، الإنجليز متفائلون بحذر، والإسكتلنديون منقسمون بين الأمل واليأس.
ليلة مصيرية تنتظر عمالقة أوروبا - النجاة للأقوى والخروج للضعفاء. من سينجو من العاصفة؟ ومن سيغرق في بحر المنافسة الأوروبية؟ تابعوا المباريات لحظة بلحظة، فالتاريخ يُكتب الليلة! هل ستشهد هذه الليلة نهاية عهد العمالقة وصعود الأقزام؟ الإجابة خلال 90 دقيقة فقط!