في تطور مثير يهز الوسط الكروي العربي، تشير التوقعات إلى أن 3 منتخبات فقط من أصل 22 منتخباً عربياً تملك فرصة حقيقية للفوز بكأس العرب فيفا 2025. بعد 4 سنوات من الانتظار منذ النسخة الأولى التي أقيمت في قطر، تتجه الأنظار مجدداً نحو الدوحة حيث ستنطلق أقوى معركة كروية عربية في الأول من ديسمبر المقبل. الخبراء يؤكدون: 30 يوماً فقط تفصلنا عن شهادة مولد أسطورة كروية عربية جديدة أو خيبة أمل تاريخية.
د. سامي المحلل، خبير كرة القدم العربية، يكشف الحقائق الصادمة: "هذه النسخة ستشهد أقوى منافسة في التاريخ العربي الكروي. الثلاثي المرشح يملك قوة تشبه إعصاراً يجتاح البطولة." الإحصائيات تؤكد أن 86% من الجماهير العربية تتوقع مفاجآت كبيرة، بينما يروي أحمد الرياضي، المشجع المصري الذي خاب أمله في النسخة الأولى: "قلبي ما زال ينبض بالأمل، هذه المرة مختلفة تماماً." الكابتن محمد النجم، قائد إحدى المنتخبات المرشحة، يقود فريقه نحو تحقيق الحلم العربي الذي ينتظره الملايين.
منذ فوز الجزائر بالنسخة الأولى عام 2021، تطورت المشهد الكروي العربي بشكل جذري. أداء المنتخبات العربية في كأس العالم 2022 والبطولات الإقليمية الأخيرة رسم خريطة جديدة للقوى. قطر، الدولة المضيفة التي أبهرت العالم بتنظيمها المتميز، تستعد لاستقبال معركة كروية تضاهي حماسها حماس كأس العالم نفسه. التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون محتدمة كمعركة ثلاثة أسود في قفص واحد، مع توقعات الخبراء بوصول الصراع إلى النهائي.
تأثير هذه البطولة يتجاوز حدود الملاعب ليصل إلى الحياة اليومية للملايين. فاطمة المشجعة التي حضرت جميع مباريات النسخة الأولى تؤكد: "الجو مختلف هذه المرة، الناس تغير جداول عملها وتخطط لرحلات جماعية." مبيعات التذاكر تشهد إقبالاً غير مسبوق، وحجوزات الطيران لقطر ارتفعت بنسبة 200%. الخبراء يحذرون من ضرورة الحجز المبكر، بينما يرون في البطولة فرصة ذهبية لرفع مستوى كرة القدم العربية والاستثمار فيها على المدى الطويل. ردود الأفعال تتباين بين الحماس الجارف في بعض البلدان والحذر المتوقع في أخرى.
بينما تستعد قطر لاستقبال هذا الحدث التاريخي، يبقى السؤال الأكبر معلقاً في أذهان الملايين: هل ستشهد الدوحة مولد نجم عربي جديد يحمل آمال أمة بأكملها، أم أن التاريخ سيعيد نفسه مع هيمنة المرشحين التقليديين؟ مع اقتراب العد التنازلي، تتحول كرة القدم العربية إلى أكثر من مجرد لعبة - إنها حلم يحتاج إلى 90 دقيقة فقط ليصبح حقيقة أو كابوساً لن يُنسى.
