حصري: محامي رحمة يفجر مفاجأة صادمة... 3 ملايين جنيه مقابل فيديوهات سرية والذكاء الاصطناعي يدخل اللعبة!
3 ملايين جنيه.. هذا هو ثمن الصمت الذي طلبه طليق مطربة مصرية مقابل عدم تدمير حياتها! للمرة الأولى في تاريخ مصر، يستخدم الذكاء الاصطناعي لفبركة فيديوهات لابتزاز فنانة، وفي زمن لا يتجاوز 24 ساعة، يمكن لأي شخص أن يصبح ضحية للابتزاز الرقمي.
طليق المطربة رحمة محسن يحولها إلى كابوس مالي ونفسي، مطالباً بـ3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر فيديوهات خاصة سُجلت أثناء زواجهما، في قضية تكشف الوجه المظلم للتكنولوجيا الحديثة. ما يوازي راتب 25 سنة لموظف عادي، ويعتبر أول قضية ابتزاز بالذكاء الاصطناعي في مصر، قد أسفر عن ضغوط نفسية حادة لعدة أشهر. "نثق في عدالة القضاء المصري واسترداد حق موكلتي بالقانون" - المحامي محمود شيشتاوي، نفى ما تردد عن انعقاد أي صلح، مؤكداً استمرار القضية.
قد حول الانفصال المؤلم بين زوجين إلى حرب إلكترونية، حيث استغل الطليق العلاقة السابقة كسلاح للابتزاز والانتقام. نتيجة لسهولة تسجيل ونشر المحتوى الرقمي وضعف الحماية القانونية، مع استغلال المجتمع المحافظ ضد المرأة المصرية. يشير الخبراء أن هذه القضية تعيد إلى الأذهان فضائح الفنانات في العقود الماضية، ولكن هذه المرة بأدوات تكنولوجية أكثر تطورًا وضررًا.
القضية تثير التأمل في حياة كل امرأة مصرية، مذكرةً بضرورة التفكير المضاعف قبل توثيق لحظاتها الخاصة، حيث أصبحت الخصوصية سلعة نادرة في عصر التكنولوجيا الفائقة. من المتوقع تشديد القوانين والتوعية بمخاطر التكنولوجيا، وتطوير آليات حماية أفضل، ولكن لا يزال التحذير قائماً: على كل شخص حماية محتواه الشخصي كما يحمي أمواله، فالابتزاز الرقمي أصبح وباءً عصرياً.
قضية رحمة محسن ليست مجرد نزاع شخصي، بل هي مرآة لمشكلة أكبر تهدد خصوصية الجميع في العصر الرقمي. تُرى هل ستكون هذه القضية بداية تغيير حقيقي في حماية المرأة رقمياً، أم ستبقى مجرد قصة أخرى في أرشيف الظلم الإلكتروني؟ على الجميع التكاتف للمطالبة بقوانين أشد صرامة لحماية الخصوصية الرقمية، ودعم الضحايا في مواجهة المبتزين. في عالم يمكن فيه تحويل وجهك إلى كذبة بضغطة زر، من منا في أمان؟