في خطوة صادمة كشفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وسفارة السعودية في المملكة المتحدة عن 324 صورة نادرة ظلت مخفية لمدة 87 عاماً، توثق أسرار أول لقاء ملكي أوروبي-سعودي! الأميرة أليس، حفيدة الملكة فيكتوريا، كانت قد التقطت هذه الصور لأول صورة ملونة في تاريخ السعودية، مما فاجأ العالم من جديد. المعرض ينتهي في نوفمبر 2025 - فرصة استثنائية لن تتكرر!
إطلاق معرض يُعد الأكبر من نوعه، حيث يعرض صوراً ملكية أوروبية تُظهر لقاء الأميرة أليس والملك عبدالعزيز. 324 صورة، و87 عاماً من الانتظار، تفتح نافذة على عصر تأسيس وإحياء الذاكرة التراثية السعودية. مصدر في المكتبة علق: "رحلة هؤلاء الرحالة خلفت إرثاً أدبياً وتوثيقياً بالغ الأهمية".
تعود خلفية هذا الحدث إلى رحلة الأميرة أليس عام 1938، التي جلبت جسراً دبلوماسياً مهماً في تاريخ العلاقات بين السعودية وبريطانيا. الأسباب والعوامل المؤثرة ترتبط بالموقع الاستراتيجي والحرمان الشريفين وبداية عصر النفط، مع التأكيد على أهمية العلاقات السياسية التي أعقبت معاهدة 1915م.
إحياء الاهتمام بالتراث وتراثكم الثقافي يعد تأثيراً مباشراً لهذا المعرض، مع نتائج متوقعة تتضمن تنظيم معارض شبيهة وتطوير مواقع التراث. يُنصح بالاستثمار في السياحة التراثية قبل انتهاء المعرض، فيما تتفاوت ردود أفعال الجمهور بين الحماس والترقب وفضول الشباب نحو هذا التاريخ الغني.
يقدم المعرض مجموعة من 324 صورة نادرة تحكي قصة لقاء ملكي تاريخي منذ 87 عاماً، ويعتبر بداية لمشاريع تراثية كبرى تعزز مكانة السعودية الثقافية على الساحة العالمية. زوروا واكتشفوا تراثكم، وثقوا تاريخ عائلاتكم، فالسؤال هنا: هل ستكون شاهداً على هذا التاريخ قبل أن تغلق أبواب المعرض إلى الأبد؟