الرئيسية / شؤون محلية / صادم: حصيلة مأساوية في غزة تتجاوز 238 ألف ضحية بين شهيد وجريح... متى ينتهي العذاب؟
صادم: حصيلة مأساوية في غزة تتجاوز 238 ألف ضحية بين شهيد وجريح... متى ينتهي العذاب؟

صادم: حصيلة مأساوية في غزة تتجاوز 238 ألف ضحية بين شهيد وجريح... متى ينتهي العذاب؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 أكتوبر 2025 الساعة 12:05 مساءاً

صادم: حصيلة مأساوية في غزة تتجاوز 238 ألف ضحية بين شهيد وجريح... متى ينتهي العذاب؟

كل 36 ثانية يسقط شهيد فلسطيني جديد في غزة، في علامة على المأساة العظمى المستمرة. 67,938 شهيد... رقم يفوق سكان 10 مدن فلسطينية مجتمعة، بينما تقرأ هذه الكلمات، يسقط ضحايا جدد في غزة دون هوادة. يعد هذا الواقع مأساة إنسانية كبرى تتطلب تحركاً عاجلاً. المزيد من التفاصيل تأتي في سياق الخبر.

في تطور تصعيدي في غزة، ارتفع عدد الضحايا إلى 67,938 شهيدًا و170,169 جريحًا، ما يعادل سكان مدينة متوسطة بأكملها. قال أحد العاملين في الدفاع المدني بالفلسطينيين: "لا نجد أماكن آمنة لدفن الشهداء". صوت الصواريخ وصراخ الأطفال يتردد في الأجواء، بينما تغرق العائلات في خوفٍ لا نهاية له. أم محمد، البالغة من العمر 45 عامًا، فقدت أطفالها الثلاثة تحت ركام منزلها في خان يونس، مما يروج لفكرة الألم الجماعي الذي يعيشه الغزيون.

استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 17 عاماً وتاريخ طويل من العدوان يشكل خلفية للحدث، والعدوان الحالي يعد الأكثر دموية مقارنة بجميع عدوانات الاحتلال السابقة مجتمعة. الخبير د. أحمد الكحلوت، مدير مستشفى غزة، يحذر: "الوضع الطبي كارثي"، وهذه الحالة تشير إلى ضرورة حتمية التحرك. تُذكر هذه الأحداث بمذبحة صبرا وشاتيلا، لكن بشكل أشد قساوة.

التأثيرات يومية على المجتمعات العربية، حيث تعيش العائلات الألم والغضب بلا توقف. يزداد الوعي المقاوم بين الشباب العربي، مع ضرورة التحرك العاجل قبل فوات الأوان. ردود الفعل تتراوح بين الغضب الشعبي والاحتجاج إلى الصمت الرسمي المخجل. الوقت المناسب للتدخل لا يحتمل المزيد من التأجيل.

ما الذي يحمله المستقبل؟ أرقام الضحايا في تزايد مستمر، بينما ظل المجتمع الدولي متفرجًا. هل سيتغير هذا الواقع المرير؟ يجب على العالم أن يتحرك الآن لإيقاف هذه المجزرة الجماعية. السؤال الكبير يبقى: "إلى متى سيستمر العالم في مشاهدة هذه المجزرة؟"

اخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 الساعة 01:55 مساءاً
شارك الخبر