عاجل: ترامب يصدم العالم بطلب مثير للجدل من إسرائيل - "سيجار وشمبانيا.. من يكترث؟"
بينما يقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يطالب ترامب بالعفو عن نتنياهو في خطوة تثير الاستياء والغضب. "سيجار وشمبانيا" - هكذا وصف ترامب جرائم الفساد التي يُحاكم عليها نتنياهو، مما يترك المتابعين في حالة من الصدمة والذهول. هذا التدخل يحدث الآن بينما غزة تحترق والعدالة تُباع بالمزاد العلني، وسط دعوات للمزيد من الشفافية والمحاسبة. ترقبوا تفاصيل أعمق عن هذه الفضيحة التي تهدد بتغيير معالم القضاء في إسرائيل.
في مشهد يثير الاشمئزاز، وقف ترامب أمام الكنيست ليحرض على نتنياهو، فيما يُعد تدخلاً غير مسبوق في الشؤون الداخلية الإسرائيلية. تستمر محاكمة نتنياهو منذ 4 سنوات بتهم فساد تُقدر كلفتها بملايين الدولارات. "سيجار وبعض الشمبانيا.. من يكترث؟" - هكذا قلل ترامب من خطورة الاتهامات، مما أحدث صدمة في أوساط دعاة العدالة، لكن في المقابل، شهد الموقف احتفالاً في أروقة المتهمين أنفسهم. تأمل الكثيرون أن تسود العدالة، لكن هذا المشهد يعكس احتضارها.
سنوات من المحاكمة وتهم الفساد التي لاحقت نتنياهو لم تمنع ترامب من تحسين العلاقات الشخصية والتجارية معه لخدمة المصالح المشتركة. للعلم، فقد سبق لأميركا أن تدخلت لحماية حلفائها، لكن هذه المرة، يبدو أن التدخل جاء في وقت حساس للغاية. انقسم الخبراء حول تأثير هذا التدخل على مستقبل القضية، لكن الحقيقة الواضحة أن هذا التدخل غير المسبوق يضع استقلالية القضاء في مهب الريح.
الشعور بازدواجية المعايير أخذ في الازدياد بين المواطنين الذين يرون أن العدالة يمكن أن تضمحل عند مداخل السياسة. من المتوقع أن تتآكل الثقة في النظام القضائي مع زيادة الاحتجاجات. مع ذلك، يجب علي المجتمع الاستفادة من هذا الموقف كفرصة لفضح الازدواجية والمطالبة بعدالة حقيقية وخالية من التأثيرات الخارجية. بين مؤيد للدعم الأميركي ومنتقد للتدخل في القضاء، جمهورية العدالة باتت على المحك.
في الخاتمة، يتبقى السؤال: إذا كان هذا ما يحدث علناً، فماذا يحدث في الخفاء؟ يجب أن نطالب بالعدل والمساواة، وأن نقف ضد هذا العبث الذي يهدد أساسات القوانين والمبادئ الديموقراطية، لكي لا تتحول المحاكم إلى مسارح هزلية للقوى السياسية.