صدمة ودهشة: بعد 8 سنوات من الغياب، تمكنت مصر من العودة إلى كأس العالم بتحقق 26 نقطة في التصفيات. للمرة الأولى، يستضيف المونديال أمريكا وكندا والمكسيك بشكل مشترك، ومصر ستحظى بشرف التواجد هناك. إنه اللحظة التي انتظرها 100 مليون مصري، والحماس في الأجواء لا يوصف.
في مشهد سينمائي خالص، جلس محمد صلاح وزوجته ماجي صادق في مدرجات استاد القاهرة الدولي، يشاهدان بفخر وترقب مباراة ستحدد مصير حلم شعب كامل. النتيجة كانت 1-0 لصالح مصر، مما أهلها لتصدر المجموعة بـ26 نقطة. "مشهد ماجي بقميص المنتخب كان أجمل من الهدف نفسه" قال أحد المشجعين. تحولت مصر إلى كرنفال احتفالي، حيث يقلد الأطفال صلاح في الشوارع، والنساء يرتدين قمصان المنتخب مثل ماجي.
منذ مونديال روسيا 2018، والمصريون يحلمون بعودة الفراعنة للمنافسة العالمية. العوامل المؤثرة تضمنت استقرار المنتخب تحت قيادة فنية واعية ووجود نجوم عالميين مثل صلاح والدعم الجماهيري اللامحدود. يذكرنا هذا الإنجاز بتأهل مصر التاريخي لمونديال إيطاليا 1990، ويتوقع الخبراء أن تكون مصر قادرة على تحقيق مفاجأة في المونديال بوجود صلاح وروح الفريق.
الأثر اليومي لفرحه التأهل شمل زيادة مبيعات المطاعم والكافيهات، وانتشار أعلام مصر في السيارات والمنازل، وارتفاع عام في معنويات الشعب. الفرصة ذهبية لتطوير الرياضة المصرية، شرط تجنب الضغط المفرط على اللاعبين. ردود الأفعال تراوحت بين التفاؤل بالوصول لنصف النهائي والواقعية التي تطالب بأهداف معقولة.
تلخيص: مصر في المونديال وصلاح وماجي يحتفلان مع الشعب، وحلم 100 مليون مصري يتحقق. مع نظرات المستقبل، المونديال القادم قد يشهد عودة قوية للفراعنة. لذا ادعموا المنتخب واستثمروا في مواهب المستقبل. السؤال الآن: هل ستكون هذه بداية عصر ذهبي جديد للكرة المصرية؟
