نقطة واحدة فقط تفصل بين الحلم والكابوس في كارديف. ثلاثة منتخبات أوروبية تتنافس على مقعد واحد في كأس العالم 2026، في مباراة مصيرية تجمع منتخبي بلجيكا وويلز في كارديف. في مباراة تحمل طابع الحسم لمجموعتهم في التصفيات الأوروبية، لا يمكن لأي من الفريقين التفريط في النقاط. 90 دقيقة فقط تحدد مصير ملايين المشجعين في كلا الفريقين.
تشهد العاصمة الويلزية كارديف معركة كروية نارية، حيث يلتقي منتخب بلجيكا بنظيره الويلزي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. في مجموعة نارية تتصدرها مقدونيا الشمالية برصيد 12 نقطة، يحتل كلا من بلجيكا وويلز المركز الثاني بـ 11 نقطة لكل منهما، مما يجعل اللقاء حاسماً لحسم جدول الترتيب.
ويعرب تيبو كورتوا، حارس مرمى منتخب بلجيكا، عن قلقه من خطورة كيفر مور، مؤكداً على ضرورة الاستعداد للتمريرات الطويلة والضغط الهجومي من جهة ويلز. "يجب أن نكون مستعدين للتمريرات الطويلة"، أكد كورتوا، مشيراً إلى قوة الهجوم الويلزي وأهمية المباراة في السباق نحو الولايات المتحدة.
على الرغم من فوز بلجيكا 4-3 على ويلز في بروكسل في اللقاء السابق، فإن الفريق لم يحقق الفوز على مقدونيا الشمالية، مما أبقى الصراع محتدماً على المركز الأول. يشير الخبراء إلى أن مباراة اليوم ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، مع توقعات بمواجهة مشتلعة بين الفريقين.
التوقف العام في بلجيكا وويلز يعكس ترقب الجماهير لهذه المباراة المصيرية، حيث يتوقف قلب العاصمة البلجيكية بروكسل وعاصمة ويلز، كارديف، لمتابعة الأحداث. وتأمل الجماهير الويلزية في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، بينما يسعى البلجيكيون لتجنب الوقوع في الملحق المؤهل.
صراع ثلاثي على مقعد واحد في أمريكا، فهل تستطيع بلجيكا تجنب فخ ويلز وحسم التأهل المباشر؟ هذه المباراة ستكون حاسمة لمستقبل كلا الفريقين، وللفوز بمقعد في كأس العالم المقبلة. ترقبوا مباراة العمر في كارديف، حيث التحدي الأكبر ينتظر. هل ستكون التوقعات في صالح بلجيكا أم سنشهد مفاجأة ويلزية تقلب الموازين؟