الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الجامع الأموي يكشف آخر آثار نظام الأسد… شاهد ردة فعل السوريين الغاضبة!
عاجل: الجامع الأموي يكشف آخر آثار نظام الأسد… شاهد ردة فعل السوريين الغاضبة!

عاجل: الجامع الأموي يكشف آخر آثار نظام الأسد… شاهد ردة فعل السوريين الغاضبة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 أكتوبر 2025 الساعة 10:25 مساءاً

54 عاماً احتاج نظام الأسد ليضع اسمه على مئذنة عمرها 1300 عام! في تطور صادم أثار مشاعر الغضب والدهشة، تداول ناشطون صورة تكشف النقاب عن اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشاً على مئذنة الجامع الأموي في دمشق. قبل أن تتضرر المعالم أكثر، السوريون يسابقون الزمن لإزالة آثار الاستبداد وتطهير أماكن عبادتهم. تابعوا معنا تفاصيل الحدث المذهل.

كان الاكتشاف مفاجئًا عندما حاول مواطن سوري التقاط صورة لمئذنة الجامع الأموي، ليُفاجأ بوجود اسم حافظ الأسد منقوشاً هناك. هذا الانتهاك الفاضح أثار موجة من الغضب والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بادر السوريون فوراً للمطالبة باستعادة كرامة مكانهم المقدس، الذي شهد 1300 عام من التاريخ المقدس تحت رحمة 54 عاماً من الاستبداد. أكد أحد الناشطين: "الجامع الأموي ليس مجرد مكان للعبادة، بل شاهد على تاريخ وهوية الأمة الإسلامية". هذه الكلمات أثارت المزيد من المشاعر بين السوريين، حيث تدفقت الدموع من أعين المؤمنين وهم يرون التدنيس في أقدس أماكن الإسلام.

في ظل سياسة "سوريا الأسد" التي لم تسلم منها حتى بيوت الله، تُعتبر هذه الخطوة استمراراً لمحاولة النظام في ترسيخ عبادة الشخصية حتى في أقدس الأماكن. مثل محاولات فراعنة مصر في وضع أسمائهم على المعابد القديمة، يعكس تكرار مثل هذه المشاهد عبث الحاكمين بتاريخ أمة. يتوقع خبراء الآثار ضرورة إشراف متخصصين على عمليات الترميم المستقبلية لضمان عدم إلحاق أضرار إضافية بالموقع التاريخي.

مع بدء العمل على إزالة رموز النظام من المعالم الدينية، يشعر المصلون بعودة الطمأنينة إلى أرواحهم، ويتحدث الكثيرون عن فرصة ذهبية لإعادة إحياء التراث السوري. إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات، أبرزها خطر إتلاف المعالم بالإزالة العشوائية. ردود الأفعال جاءت متباينة، حيث عبّر السوريون عن ترحيبهم بالخطوات الجادة في تنظيف المعالم، وقلق المختصين بضرورة الضبط.

من تدنيس المقدسات إلى استعادة الكرامة، سوريا تستعيد هويتها. نحن ننظر إلى مستقبل مشرق حيث سيظل الجامع الأموي رمزاً للتاريخ النقي والحضارة الإسلامية. لذا، ندعو الجميع للمشاركة في حماية هذا التراث العريق والانخراط في حملات الترميم لنترك للأجيال القادمة إرثاً نظيفاً. هل سنترك لأطفالنا تراثاً نظيفاً، أم سنجعلهم يدفعون ثمن إهمالنا اليوم؟

شارك الخبر