في أكبر فضيحة تهز الكرة التونسية، شهد ملعب رادس خلو 57 ألف مقعد من المشجعين، مما أثار غضباً عارماً بسبب تصريحات علي العابدي التي أثارت الجدل بعد أن أشاد بالجماهير المغربية والجزائرية واستنكر غياب الجمهور التونسي. أزمة كارثية تحتاج لحل عاجل قبل فوات الأوان!
عقب الفوز الساحق لمنتخب تونس 6-0 أمام ساو تومي وبرينسيب بتصفيات كأس العالم 2026 على ملعب رادس، تحدث علي العابدي لاعب نيس الفرنسي بكلمات أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال: "من المؤسف أن نلعب أمام مدرجات خالية." وواصل، مشيراً إلى نقص حضور الجمهور: "لماذا نلعب أمام مدارج شاغرة وملعب صامت". رغم الإنجاز الرائع، لم يحضر سوى 3000 مشجع من أصل 60000، مما فتح النار على تصريحات العابدي.
تاريخياً، كانت هناك مقارنات دائمة بين شغف الجماهير المغربية والجزائرية مقارنة بفتور الجماهير التونسية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وفقدان الثقة بالإدارة. هذا التحدي القائم يجعل الخبراء يحذرون من تدهور العلاقة بين الجمهور واللاعبين، ما لم تتخذ إجراءات فورية لزيادة الحماس الجماهيري واستعادة الثقة.
من الناحية الشخصية، يشعر التونسيون بالإحراج من هذا الوضع، إذ يرون النجاحات الكروية تحقق دون جمهور يدعمها، مما يسلط الضوء على الحاجة لضغوط جديدة على الاتحاد لإيجاد حلول جذابة ومحفزة لعودة الجماهير إلى المدرجات. قد تكون تصريحات العابدي إشارة لاستفادة الفرص لإعادة هيكلة العلاقة بين اللاعبين والجماهير.
تتجلى هذه الأزمة في عبارات مثل "تصريحات مثيرة، أرقام صادمة، غضب جماهيري"، ملعب رادس يعكس صورة أزمة عميقة تحتاج لتوجيه جديد، في ظل السؤال المعلق: هل تتحرك الفصائل المختلفة لإنقاذ الكرة التونسية، أم ستظل الملاعب شاهدة على تراجع الحماس والهوية؟