540 مليون قلب أفريقي ينبض بالخوف والأمل، بينما 54 منتخباً يتصارعون على 9 مقاعد ذهبية فقط! للمرة الأولى في التاريخ، تحصل أفريقيا على 9 مقاعد في كأس العالم، لكن الصراع أشرس من أي وقت مضى. الجولات الأخيرة تحسم مصير قارة بأكملها خلال الـ 30 يوماً القادمة.
تشهد التصفيات الأفريقية منافسة محتدمة بين 54 منتخباً على 9 مقاعد مباشرة. مع تأهل 4 منتخبات بالفعل، بجانب 5 أخرى على وشك التأهل، يبقى الباقي يقاتل من أجل البقاء. "هذه أصعب تصفيات في تاريخ أفريقيا"، يعلق خبير كرة القدم الأفريقية. ملايين المشجعين يعيشون على أعصابهم، بينما اقتصادات الدول تترقب النتائج بفارغ الصبر.
جذور هذا التغيير ترجع إلى زيادة مقاعد أفريقيا في كأس العالم 2026 من 5 إلى 9 للمرة الأولى، بفضل توسع المونديال إلى 48 منتخباً، وتطور ملحوظ في مستوى كرة القدم الأفريقية. مقارنةً بتصفيات 2018 و2022، حيث فشلت منتخبات كبيرة في التأهل، يتوقع المحللون: "نتوقع مفاجآت كبيرة في الجولات الأخيرة".
تشمل التأثيرات اليومية زيادة مبيعات المنتجات الرياضية، وتأثيرات اقتصادية ملحوظة نتيجة للحدث. من المتوقع تحويل الأمل إلى واقع في الأسابيع القادمة بتحديد هوية المنتخبات التسعة. تتنبأ الفرص باستثمارات رياضية ضخمة، بينما تحذر التوقعات من انعكاسات الفشل. ردود الأفعال تتراوح بين احتفالات في الدول المتأهلة إلى قلق في الدول المهددة بالفشل.
في تلخيص للموقف، نجحت 4 منتخبات في ضمان التأهل، 5 تقترب، والباقون في صراع مرير. كأس العالم 2026 يعد بأقوى تمثيل أفريقي تاريخيًا. على المشجعين دعم منتخباتهم خلال اللحظات الحاسمة. ويبقى السؤال: "هل ستصمد الأعصاب حتى النهاية، أم أن المفاجآت ستقلب الطاولة رأساً على عقب؟"
