"33.24 كيلومتر مربع من الذهب العقاري تنطلق في سوق الرياض دفعة واحدة!" هذه الجملة أعلنت انطلاقة ثورة جديدة في عاصمة السعودية، حيث خاصة منطقة بحجم مدينة كاملة تُحرر من الإيقاف لتصبح أحدث جنة للمستثمرين في العاصمة. السباق محتدم، والقطار بدأ يتحرك، من سيصعد ومن سيبقى على الرصيف؟
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن رفع الإيقاف عن مساحة شاسعة بلغت 33.24 كم² في غرب الرياض، ما يعادل 33,240,000 متر مربع، وذلك تضافيًا لمساحة 81 مليون متر مربع شمالًا تم تحريرها سابقًا. وأوضح الناطق الرسمي للهيئة الملكية قائلاً: "تحقيق التوازن في القطاع العقاري بما يخدم التنمية الشاملة". هذه الخطة أثارت موجة من النشاط العقاري المحموم التي اجتاحت المنطقة فور الإعلان.
هذا القرار يأتي كجزء من استراتيجية شاملة لإعادة تشكيل خريطة الرياض العمرانية ضمن رؤية 2030، بتوجيهات من ولي العهد لتحقيق التوازن العقاري واحتياجات النمو السكاني المتزايدة. بعدما أثمرت تحرير أراضي شمال الرياض البالغة 81 مليون متر مربع، يتوقع الخبراء نموًا متسارعًا في قيم العقارات ودخول مطورين عمالقة، مما سيؤدي إلى تحول جذري للمنطقة.
أما على صعيد الحياة اليومية، فإن هذه الخطوة تمهد لظهور أحياء سكنية متكاملة ومراكز تجارية حديثة، إلى جانب مشاريع ترفيهية ضخمة تهدف لتحسين المواصلات والبنية التحتية. الخبراء يُحذرون من ضرورة التحرك السريع للاستفادة من الفرص المتاحة قبل ارتفاع الأسعار. وعلى الجانب الآخر، استقبل المستثمرون الإعلان بحماس كبير، بينما أبدى بعض السكان قلقهم من التغييرات المستقبلية.
تحرير 33.24 كم² يفتح آفاقًا استثمارية هائلة في قلب العاصمة، حيث من المتوقع أن تشهد المنطقة نهضة عمرانية تحولها لنموذج حضري متقدم خلال السنوات القادمة. إذا كنت من الباحثين عن استثمار ناجح، فهذا هو الوقت المناسب للدخول في السوق قبل أن تصبح الفرص أكثر تكلفة. هل ستكون من الرابحين في هذا التحول التاريخي لعاصمة المملكة، أم ستكتفي بدور المتفرج؟
