في فضيحة تاريخية تهز الرياضة اليمنية، تحوّل ملعب نادي الوحدة العريق إلى سوق خضروات، في حدث أثار صدمة وغضب الجماهير. ما كان مخفي عن الجميع كُشف الستار عنه، وأصبح مكشوفًا للكل، حيث بدأ بيع الطماطم والخيار في الملعب الذي شهد أمجاداً كروية لعقود طويلة.
أمين جمعان اتخذ هذا القرار الصادم بتحويل ملعب النادي إلى سوق بعد نقل التدريبات إلى ملعب السبعين. وقد عبّر المشجعون ولاعبو النادي السابقون عن استيائهم، معتبرين أن هذا القرار دمر تاريخ 60 عامًا في لحظات. وقال ناجي العراسي، لاعب سابق: "الغير أمين جمعان فكر هو ومستشاريه وطلع لنا بسوق جديد، ما كنا نتوقع هذا أبداً".
نادي الوحدة، كرمز كروي في صنعاء، يواجه لحظة حاسمة في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية وتدهور الأوضاع الاقتصادية. الخبراء حذروا من استمرار هذا النهج غير المسؤول، مشيرين إلى احتمالية تكرار مثل هذه القرارات في أندية ورياضات أخرى في اليمن والعالم العربي.
التأثير المباشر على المجتمع يشمل فقدان مساحة ثقافية وترفيهية رئيسية، حزن الجماهير، وهجرة اللاعبين. القرار أثار موجة من السخرية والغضب، فيما يتوقع المحللون استمرار التأثير السلبي على الرياضة المحلية إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة.
ختاماً، هذا الحدث يوضح أن ما كان مخفي عن الجميع كُشف الستار عنه وأصبح مكشوفًا للكل، ويطرح التساؤل: هل ستصبح ملاعبنا ساحات للأسواق وأنديتنا محلات تجارية؟، داعيًا الجميع للتحرك الفوري للحفاظ على جذور الرياضة اليمنية وعدم السماح باستبدال إرثها بالكثير من الخضروات.