الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: انفجار غضب شعبي ضد نجل الراجحي… طائرته الخاصة تشعل ثورة 2.5 مليون أسرة سعودية!
عاجل: انفجار غضب شعبي ضد نجل الراجحي… طائرته الخاصة تشعل ثورة 2.5 مليون أسرة سعودية!

عاجل: انفجار غضب شعبي ضد نجل الراجحي… طائرته الخاصة تشعل ثورة 2.5 مليون أسرة سعودية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 أكتوبر 2025 الساعة 01:20 صباحاً

في لحظة مشحونة بالتوتر، تعيش 2.5 مليون أسرة سعودية حالة من الإهانة والاندهاش، إذ يظهر الفيديو الذي نشره يزيد الراجحي وهو يتحدث من طائرته الخاصة، عن جدوى عدم الاعتماد على الدعم الحكومي. وبينما تصل ثروته إلى 4.3 مليار دولار، يوجه نصائحه لمواطنين يتقاضون 533 دولاراً شهرياً فقط. إن هذه التصريحات أثارت أزمة ثقة خطيرة تهدد النسيج الاجتماعي السعودي.

في حدث أحدث ضجة في المجتمع السعودي، انتشر فيديو يزيد الراجحي كالنار في الهشيم، ليثير غضباً عارماً بين ملايين السعوديين. ويكفي 30 ثانية من التصريحات التي أطلقها من طائرته الخاصة، لإشعال سخط غير مسبوق، حيث تعدى الأمر دعوة الناشطين لمقاطعة مصرف الراجحي الضخم برأس مال يجاوز 4.3 مليار دولار. ويصرح يزيد قائلاً "اللي يعتمد على الدعم الحكومي ما يتقدم"، مما ولّد الشعور بالفجوة الاقتصادية الشاسعة بين الأغنياء والفقراء.

منذ سنوات، يعيش المجتمع السعودي في ظل حراك شعبي واسع يتحدث عن تعديل قوانين الضمان الاجتماعي، وذلك ضمن الديناميكية الاقتصادية التي تسعى إليها رؤية 2030. مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وازدياد الضغوط الاقتصادية، يصارع الفقراء لتعزيز اعتمادهم على الدعم الحكومي. هذه الحالة ليست جديدة، بل تكرار لنمط من التصريحات التي لطالما أثيرت واستفزت الشعب. ويتوقع الخبراء أن تتوجه الأزمة نحو إعادة تقييم جذرية لسياسات الدعم الاجتماعي.

الاضطرابات التي أثارها الفيديو انعكست على الحياة اليومية لملايين الأسر التي تعيش على الهامش، خوفًا وتوجساً من مصير الدعم الحكومي. ويبدو أن الضغوط قد تتزايد باتجاه مراجعة السياسات بما يثير المخاوف حول المستقبل الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في ظل فرصة لتعزيز العدالة أو خطر تصاعد التوترات الطبقية. وتتنوع ردود الأفعال بين دفاع عن حق يزيد الراجحي في التعبير ومعارضة أسلوبه المستفز.

في ظل هذه الأزمة، تتعلم السعودية أن الفجوة بين النخبة الاقتصادية والمواطنين العاديين أصبحت واضحة أكثر من أي وقت مضى. إن الشوارع السعودية الآن تقف على مفترق طرق بين النمو الاقتصادي المنشود وتحقيق العدالة الاجتماعية المرجوة. هل ستتمكن المملكة من تحقيق هذا التوازن الحساس وإعادة بناء الثقة بين نخبتها ومواطنيها، أم ستتفاقم الأزمة لتلقي بظلالها القاتمة على المستقبل؟

شارك الخبر