الرئيسية / شؤون محلية / صادم: المغرب ينتزع التأهل من أمريكا بركلات الترجيح (4-3) - التعادل القاتل في الدقيقة 90+!
صادم: المغرب ينتزع التأهل من أمريكا بركلات الترجيح (4-3) - التعادل القاتل في الدقيقة 90+!

صادم: المغرب ينتزع التأهل من أمريكا بركلات الترجيح (4-3) - التعادل القاتل في الدقيقة 90+!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 نوفمبر 2025 الساعة 09:50 مساءاً

في تطور صادم هز عالم كرة القدم، حقق المنتخب المغربي للناشئين إنجازاً تاريخياً بانتزاع التأهل من براثن الولايات المتحدة الأمريكية بركلات الترجيح المثيرة 4-3، في مشهد ملحمي لن ينساه عشاق الساحرة المستديرة. 83% من مباريات الأمس انتهت بركلات الترجيح - رقم يفوق كل التوقعات ويؤكد أن جيل 2025 يحمل مواهب استثنائية وتكافؤاً مرعباً. الخبراء يؤكدون: هذا مجرد بداية عاصفة ستهز أركان كرة القدم العالمية.

في الدقيقة 21، اعتقد الجميع أن حلم المغرب انتهى عندما سجل جودي تيري هدف التقدم لمنتخب الولايات المتحدة، لكن القدر كان له رأي آخر. الدقيقة 90 - اللحظة الذهبية التي غيرت كل شيء، حين انطلق عبدالله أوزان كالسهم ليسجل هدف التعادل الخارق في آخر أنفاس المباراة. "لم أصدق ما حدث، كان كالحلم"، قال أوزان وهو يرتجف من الإثارة بعد أن حول المستحيل إلى واقع مذهل. سعد أبو النصر، والد أحد اللاعبين المغاربة، يصف اللحظات الأخيرة: "كانت أصعب دقائق حياتي، قلبي كاد يتوقف من التوتر".

هذا الإنجاز ليس مجرد انتصار عابر، بل يمثل تتويجاً لثورة حقيقية في كرة القدم المغربية والعربية. منذ مونديال قطر 2022 الذي شهد وصول الأسود لنصف النهائي, تتابع المواهب المغربية إبهار العالم جيلاً بعد جيل. د. محمد الكندري، المحلل المتخصص، يؤكد: "هذا الجيل يختلف عن كل ما رأيناه سابقاً من ناحية التقنية والذكاء التكتيكي". البطولة تقام في قطر التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على استضافة أحداث عالمية بمستوى استثنائي، مما يعزز مكانتها كمركز رياضي إقليمي وعالمي.

التأثير لا يقتصر على أرض الملعب فحسب، بل يمتد إلى البيوت العربية حيث تتهافت العائلات لتسجيل أطفالها في أكاديميات كرة القدم بعد مشاهدة هذه المعجزات التقنية. أحمد المصري، لاعب منتخب مصر الذي ودع البطولة أمام سويسرا، بكى بحرقة قائلاً: "ضاع حلمي في اللعب أمام أهلي العرب، لكن المغرب يحمل آمال القارة الآن". الخبراء يتوقعون ظهور مواهب من هذا الجيل في الأندية الأوروبية الكبرى خلال السنوات القادمة، فيما تشهد أكاديميات التدريب في المنطقة العربية إقبالاً منقطع النظير.

والآن، بينما يستعد ثمانية منتخبات لمواجهات دور الـ16 النارية, يبقى السؤال الأهم: هل ستكون المواجهات القادمة أكثر إثارة من هذه الملحمة الأسطورية؟ المغرب سيواجه مالي في لقاء أفريقي خالص، بينما تنتظرنا معارك أوروبية وجنوب أمريكية مثيرة. تابعوا هؤلاء النجوم الآن، فقد تشاهدون أبطال مونديال 2034 وهم يكتبون أولى فصول مجدهم العالمي.

شارك الخبر