40 عاماً من التاريخ الإعلامي السعودي محفوظة في 300 صفحة فقط! في تطور استثنائي يكشف عن مذكرات صادمة، يبرز كتاب "الراعي والشاشة" للإعلامي حامد الغامدي كتحفة نادرة في معرض الرياض للكتاب، متضمناً رحلة مذهلة من راعي أغنام في الباحة إلى نجم الشاشة السعودية. آخر فرصة لاقتناء هذا الكتاب الفريد من نوعه قبل نهايته في 11 أكتوبر، تعد القارئ بتفاصيل تُعيد إحياء كواليس الإعلام السعودي وتحوله الإبداعي.
في قلب معرض الرياض الدولي للكتاب، تكمن إحدى أبرز اللحظات التاريخية بتوقيع حامد الغامدي لكتابه "الراعي والشاشة". حيث شهد الحضور إقبالاً هائلاً من محبي الإعلام، الذين توافدوا للاحتفال بـ 65 عاماً من عمر الغامدي وأكثر من 40 عاماً من البث الإعلامي. يصف الغامدي: "جوهر الرسالة الإعلامية يبقى مرتبطاً بالصدق الإنساني". إن إشهار هذا الكتاب يعيد إلى الأذهان الذكريات المؤثرة لجيل كامل نشأ على برامجه الملهمة.
منذ نشأته في الستينات، شهد التلفزيون السعودي تحولات تدريجية وصولاً إلى العصر الرقمي. تفرض رؤية 2030 نفسها كعامل مؤثر في تسليط الضوء على المحتوى السعودي وتوثيقه كتراث لا يُقدر بثمن. "هذا الكتاب سيصبح مرجعاً مهماً لدارسي الإعلام السعودي"، يؤكد خبراء الإعلام مشددين على أهميته.
في الحياة اليومية، يعيد الكتاب تقديرنا للإعلام التقليدي واستكشاف تاريخ التلفزيون السعودي العريق. من المتوقع أن يشهد الكتاب إقبالاً على طباعة طبعات جديدة وترجمته للإنجليزية، مع زخم أكاديمي مقبل. في حين أن الاهتمام بالكتب التراثية يمثل فرصة للناشرين، فإن الجهود المبذولة لحفظ التجربة الإعلامية المعاصرة ينبغي أن تستمر.
تلخيصاً، يبرز "الراعي والشاشة" كوثيقة توثق 40 عاماً من الإعلام السعودي، تجمع السيرة الذاتية والتاريخ في قالب روائي متاح الآن في معرض الرياض. هذه المبادرة تشكل بداية لموجة توثيق شاملة وتأمل في إلهام الأجيال القادمة. بزيارة المعرض واقتناء الكتاب، يهتم الجميع بالحفاظ على إرث الإعلام السعودي وتجنب ضياعه في زحمة العصر الرقمي، فهل سنجعل هذه الذكرى تدوم؟