الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: المرور السعودي يكشف الخطر الخفي الذي يهدد 90% من السائقين يومياً - تجاهله = كارثة محققة!
عاجل: المرور السعودي يكشف الخطر الخفي الذي يهدد 90% من السائقين يومياً - تجاهله = كارثة محققة!

عاجل: المرور السعودي يكشف الخطر الخفي الذي يهدد 90% من السائقين يومياً - تجاهله = كارثة محققة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 أكتوبر 2025 الساعة 02:45 صباحاً

في كل 3 دقائق، حادث مروري جديد يهز أسرة سعودية. السبب؟ 3 ثوانٍ من قلة الانتباه! مع إطلاق الإدارة العامة للمرور السعودي حملة توعوية شاملة حول كيفية التعامل مع المفاجآت والطوارئ أثناء القيادة، الحقيقة المذهلة تقول إن 90% من السائقين يجهلون اتخاذ الإجراءات الصحيحة عند الطوارئ. اليوم، قد تكون تلك الثواني الثلاث الفرق بين وصولك للبيت أو المستشفى! سنستعرض في هذا التقرير كيف بدأت هذه المبادرة القوية لإنقاذ الأرواح.

أطلقت الإدارة العامة للمرور السعودي أقوى حملة توعوية في تاريخها للتصدي لحوادث الطرق المتكررة، تستهدف الحملة التي جاءت نتيجة تراكم 500,000 حادث سنوياً، و9,000 حالة وفاة، ونسبة مرتفعة من الخسائر تقدر بـ20 مليار ريال سنوياً. 'الطريق لا يغفر الأخطاء، وثانية واحدة من الإهمال قد تدمر حياة كاملة'، هكذا صرح أحد الخبراء مشاهداً رعب الأسر عند سماع أصوات الحوادث، ليضيف داعماً جهود الحملة في خلق أمل جديد.

جذور هذه الحملة التوعوية تعود إلى الرغبة في تحويل التركيز من عقوبات مرورية إلى الوقاية. الأسباب والعوامل المؤثرة تتضمن التوسع العمراني السريع وزيادة المركبات بالإضافة إلى تغير أنماط الحياة بمساهمة ضغوط العمل. إنه مشابه لحملات مكافحة التدخين التي غيرت سلوكيات ملايين السعوديين. ويتوقع الخبراء أنه يمكن خفض الحوادث بنسبة 40% خلال عامين إذا ما تم تنفيذ النصائح بجدية.

على مستوى الحياة اليومية، سيمنح تطبيق هذه الإجراءات شعورًا متزايدًا بالأمان لأي أب وأم عند خروج أبنائهم للطرق. النتائج المتوقعة تشمل طرقًا أكثر أمانًا وتأمينًا أقل تكلفة وتوفيرًا ماليًا كبيرًا من نفقات الحوادث. يجدر بالسائقين أن يروا هذا كفرصة ذهبية لتعلم القيادة الآمنة. استقبلت الأسر هذه الخطوة بالترحيب الكبير، فيما أظهرت بعض الاعتراضات من السائقين المتهورين.

إن تلخيص النقاط الرئيسية من اليقظة والمسافة الآمنة وفحص المركبة والهدوء عند الطوارئ يشكل أربع قواعد ذهبية تسعى رؤية المملكة 2030 لتحقيقها مع تقليل الحوادث القاتلة. ابدأ من اليوم - طبق النصيحة الأولى في رحلتك القادمة، والسؤال الأهم: هل ستكون من الذين ينقذون الأرواح، أم من الذين يتسببون في فقدانها؟

شارك الخبر