في حدث صادم يهز الأوساط الإعلامية، تعرض منزل خبيرة التجميل الشهيرة جويل مردينيان للسرقة للمرة الثالثة بمداهمة مروعة نفذها أربعة لصوص ملثمين. اللصوص حولوا منزلها في جنوب فرنسا إلى ساحة للدمار والرعب، في مشهد يبعث على القلق حول أمان المشاهير في أوروبا. تحذير عاجل: موجة سرقات جديدة تستهدف مشاهير العالم العربي في أوروبا.
اقتحام مروع وقع فجرًا حيث تجرأ أربعة لصوص ملثمين على اقتحام منزل جويل مردينيان، مستهدفين المجوهرات والمقتنيات القيمة. عملية السرقة التي تعد الثالثة من نوعها في فترة قصيرة، تسببت في خسائر فادحة أثناء الاستيلاء على العناصر الثمينة من المنزل. اللصوص لم يكتفوا بسرقته فقط، بل دمروا زجاج النوافذ وقلبوا كل محتويات المكان. قالت جويل بحزن: "تحذير، لا تتهاونوا في أوروبا، أصبح العالم بهذا العنف!"، مشيرة إلى الصدمة والنقص في الشعور بالأمان.
يعود هذا الحادث إلى موجة السرقات التي تستهدف الأثرياء والمشاهير العرب في فرنسا، حيث تعاني مناطقهم الفاخرة من ضعف الأمن. مقارنة بجرائم سابقة تعرضت لها أحلام الشامسي وكيم كارداشيان في باريس، تتزايد المخاوف حول استهداف العصابات للمنازل بناءً على معلومات يُحصل عليها من وسائل التواصل الاجتماعي. الخبراء يحذرون من هذا الاتجاه ويشيرون إلى خطورة الانفتاح في الحياة الخاصة على الإنترنت.
القلق يتزايد بين المشاهير والأثرياء جراء هذه الموجات المتكررة من الجرائم، حيث أصبحت باريس ومناطقها الراقية مكانًا غير آمنًا للإقامة الفاخرة. تلك الأحداث تدفع بالمزيد من التحذيرات وتستدعي تشديد الإجراءات الأمنية بشكل فوري. الجمهور والمتابعون يشعرون بالصدمه والقلق من تكرار السرقات في منطقة من المفترض أن تكون آمنة وراقية.
إن تكرار السرقات في هذا الصدد يستدعي النظر بعين الجدية إلى ضرورة حماية أفضل للأفراد والممتلكات، وتحسين الوضع الأمني في المناطق الفخمة بمدن أوروبا. فهل ستكون أحد الأثرياء القادمة ضحية جديدة في هذه الدوامة المرعبة من الجرائم؟
